سياسة

برلماني يدعو للتحقيق في ضعف صبيب الأنترنت بعدة مناطق والعلمي يوضح

طالب نائب برلماني بفتح تحقيق في ضعف صبيب الأنترنت وتغطية الهاتف النقال بعدة مناطق بالمملكة، مشيرا إلى أن التعبئة التي يشتريها المواطن ليست هي الحقيقة التي يراها في الإشهار، “ولا علاقة للنظري في الإشهارات بالواقع”، وفق تعبيره.

ووجه البرلماني عن المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، رشيد حموني، سؤالا إلى مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مساء اليوم الإثنين في أول جلسة أسبوعية خلال الدورة التشريعية الحالية، تساءل فيه عن التدابير التي ستتخذها الحكومة لمعالجة هذا المشكل وتجويد خدمات الهاتف والأنترنت.

وأشار البرلماني إلى أن المواطن لا يجد الصبيب الحقيقي الذي يتم التعاقد معه عليه، في حين “تتبجح شركات الاتصالات عبر إشهاراتها بعدد المشتركين، لكن ذلك لا يواكبه عمل لتجويد الخدمات”، لافتا إلى أن عدة مناطق تعرف ضعفا في شبكة الهاتف النقال والأنترنت، خاصة إقليمي بولمان وتاونات.

وتابع قوله: “هناك مناطق تعرف خصاصا كبيرا في التغطية، ونحذر من تعميق الهوة بين المجال الحضري والقروي كما وقع في قطاع التعليم، وضعف التغطية تعرفه أيضا المدن، بما فيها الرباط التي يعاني المشتركون فيها من ضعف الخدمات”، وفق تعبيره.

وفي الصدد ذاته، قال برلماني آخر عن الفريق نفسه، إن “مناطق نائية بورزازات وتنغير يعاني سكانها من ضعف صبيب الأنترنت إلى انعدامه، والسكان قدموا شكايات للجهات المعنية دون أن يتوصلوا بأي رد”.

99% من المناطق يصلها الهاتف 

وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، قال في رده على أسئلة المجموعة النيابية للـ PPS، إنه سيطلب من الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات “ANRT” أن يبحثوا بدقة عن أسباب هذا المشكل ومراقبة جودة الخدمات، مشددا على أن الوكالة هي التي تعطي بدقة جودة الخدمات في كل منطقة.

وأضاف أن “ANRT” تتبع خدمة عالمية لكي تصبح التغطية عامة في المغرب، لافتا إلى أن القانون 24.96 حرر قطاع الاتصالات تماما، وأصبحت فيه تنافسية جديدة وهبوط للأثمنة بوتيرة مهمة في السنوات الأخيرة.

العلمي أوضح أن 99 في المائة من مناطق المغرب تعرف تغطية شبكة الهاتف 2G، و80 في المائة من تراب المملكة تصله تغطية الشبكة 3G، مشيرا إلى أنه بين سنتي 2005 و2007، وصلت شبكة الهاتف إلى 1500 منطقة قروية، في حين وصل GSM إلى 9263 منطقة قروية بين 2008 و2016.

وأضاف بالقول: “هذه وتيرة مهمة جدا ذهب بها المغرب، ومستحيل أن تكون هناك مشاكل في هذه المناطق خاصة تنغير، وإذا كانت هناك مناطق لا نعرفها، أمدونا بمعطياتها لنعالج الأمر”، حسب قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *