سياسة

لشكر والمالكي وجماهيري أمام امتحان احترام القضاء المغربي

سيكون كل من الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر ورئيس المجلس الوطني للحزب الحبيب المالكي، ومدير نشر جريدة الاتحاد الاشتراكي عبد الحميد جماهيري، أمام امتحان احترام القضاء، وذلك على خلفية الدعوى القضائية التي رفعها ضدهم الاتحادي رشيد بوزيت، بسبب مقال نشرته الجريدة واتهمته بأنه يمارس البلطجة.

وستكون الشخصيات الاتحادية المذكورة إلى جانب كاتب المقال، محمد إنفي، أمام امتحان يخص احترامهم للمساطر القضائية، وذلك بعدما استجابت المحكمة الابتدائية بإنزكان لطلبه وقضت باستدعاء القيادات الاتحادية المشار إليها من أجل الحضور لجلسة المحاكمة المحددة بتاريخ 23 أكتوبر الجاري، وذلك بعدما تغيبوا عن الجلسة السابقة بدعوى عدم توصّلهم باشعار الإستدعاء.

وفي هذا السياق، أوضح رشيد بوزيت في تصريح لجريدة “العمق”، أنه حرص هذه المرة على توصيل اشعارات الاستدعاء لكل الأطراف المعنية، مستعينا بمفوض قضائي لإثبات توصيل الاشعارات، مبرزا أنه سلم لشكر إشعار الحضور بشكل شخصي فيما رفضت خادمة الحبيب المالكي استلام الإشعار خوفا من الطرد، بعدما سبق لها أن وقعت على إشعار الاستلام في المرة الماضية.

وكان بوزيت قد قال في تصريح سابق للجريدة إنه لجأ إلى اتباع المساطر القانونية ضد المسؤولين على جريدة حزبه من أجل رد الاعتبار لنفسه، وانصافا لكرامته وصونا لسمعة حزبه بسبب ما لحق شخصه من أنواع السب والقذف واتهامه بأبشع النعوت، مشيرا أن مطالبه تتحدد في الاعتذار وتعويض مالي قدره 20 مليون سنتيم.

وتعهد نائب الكاتب الإقليمي للحزب بإنزكان، أنه إذا استجابت المحكمة للطّلب، فسيقوم بتخصيص مبلغ التعويض المادي من أجل المساعدة في علاج بعض المناضلين الأوفياء ممن يعانون ظروفا صحية قاهرة ولم تلتفت لهم القيادة الحالية، على حد تعبيره، مبرزا أنه يباشر الإجراءات القانونية ضد مسؤولي جريدة “الاتحاد” بمساعدة فريق من المحامين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *