مجتمع

مسيرة تضامنية تصل زاكورة .. والمحتجون يدعون للإفراج عن المعتقلين

وصلت، عشية الأحد، قافلة تضامنية من مناطق مغربية مختلفة إلى مدينة زاكورة، من أجل دعم الخطوات النضالية التي يقوم بها أبناء المنطقة منذ أسابيع للاحتجاج على أزمة الماء، وهي الاحتجاجات التي تسببت في اعتقال عدد من أبناء المدينة.

ورفع المحتجون ضمن الوقفة التضامنية، شعارات منددة بحملة الاعتقالات التي طالت عدد من الشبان المطالبين بحل أزمة الماء، داعين إلى إطلاق سراحهم فورا قبل البحث عن أي مخرج لحل أزمة الماء، التي عرفت خلال الأسبوع الجاري تطورات متسارعة.

وفي هذا السياق، اعتبر عدد من الفاعلين الجمعويين والحقوقيين في تصريحات متفرقة لجريدة “العمق” على هامش الوقفة الاحتجاجية، أن أزمة الماء هي أزمة مفتعلة، لا تختلف في عمقها عن شعار “طحن مو” إلى شعار “عطّش مو”.

وأبرز هؤلاء أن أزمة العطش، هي أزمة ورائها حسابات سياسية يدفع المواطن البسيط ثمنها، كما أن ورائها، يقول هولاء، حسابات مرتبطة بالمصالح المالية التي تدرها زراعة البطيخ، مشيرين أن هولاء يفضلون مصالحهم المالية الشخصية على حساب مصالح المواطنين.

واعتبر هولاء الفاعلون الجمعيون، أن عودة المياه إلى صنابير المنازل، رغم عدم إمكانية شربه، بعد شهور من انقطاعه التام عندهم، يبرز كم أزمة الماء ليس لها ارتباط بضعف الفرشة المائية، وإنما ورائها حسابات أخرى، وعلى رأسها الحسابات السياسية بين عمالة الإقليم والمجلس الجماعي الذي يسيره حزب العدالة والتنمية.

وأكد هولاء أن سكان المدينة يدفعون ثمن صعود حزب البيجيدي إلى رئاسة المجلس الجماعي منذ انتخابات 2015 المحلية، معتبرين أن عودة الماء إلى الصنابير منذ بداية الأسبوع الجاري دون انقطاع، دليل على أن أزمة العطش ورائها فاعل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *