مجتمع

الجامعات المغربية تعمل منذ سنوات من أجل قضايا المناخ والبيئة

أكد مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بفاس، على بنباسو، اليوم الخميس، أن الجامعات المغربية تعمل منذ سنوات على الصعيدين الوطني والدولي وبشراكة مع مختلف الفاعلين الدوليين من أجل قضايا المناخ والبيئة.

وسلط نباسو خلال افتتاح الأيام الوطنية الرابعة للطاقة المنظمة حول موضوع “إشكالية إدماج الطاقات المتجددة”، الضوء على الأبحاث التي قامت بها جامعة سيدي محمد بن عبد الله والممولة من قبل معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني في إطار برنامج المشاريع ذات الأولوية في البحث العلمي والتطور التكنولوجي.

وذكر في هذا الصدد بمجموعة من المشاريع ومنها على الخصوص تصميم وصتع وحدة لتدبير منظومة توليد الكهرباء انطلاقا من الموارد المتجددة.

وأشار إلى أن المدرسة العليا للتكنولوجيا بفاس تضم خمسة مختبرات مختصة في مجال الطاقات المتجددة، مبرزا أن المدرسة تعمل بتنسيق مع قطب البحث “الطاقة والتنمية المستدامة” الذي يضم 27 مختبرا تابعا لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ومنها تسعة مختبرات دائمة. وأبرز مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بفاس النجاح الذي حققه المؤتمر العالمي حول المناخ بمراكش (كوب 22 )، مشيرا الى أن هذه المبادرة تشرف المغرب وتعزز الثقة والمصداقية اللتين تحظى بهما المملكة على الصعيد الدولي.

وسلط المتدخلون الآخرون الضوء على آليات التطور التقني للطاقات المتجددة وإشكالية إدماجها في الشبكة الكهربائية، مثمنين الاختيار الاستراتيجي للمغرب الرامي إلى تطوير الطاقات المتجددة من أجل ضمان جزء من الاستهلاك الكهربائي ومحاربة الاحتباس الحراري.

ويتضمن برنامج هذا اللقاء عدة محاور، منها “الادماج الصناعي للطاقات المتجددة بالمغرب ..التحديات والفرص”، و”تطوير الطاقات المتجددة وإدماجها في الشبكة الكهربائية”، و”إدماج الطاقة الريحية في الشبكة الكهربائية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *