مجتمع

صحف: معمل سري يسوق أدوية فلاحية مزورة ومنتهية الصلاحية

نستهل جولتنا لبعض الصحف الصادرة يوم غد الثلاثاء، من يومية المساء التي قالت إن لجنة مختلطة تضم ممثلين عن السلطات المحلية بدائرة الزمامرة بإقليم سيدي بنور وممثلين عن المكتب الوطني للسلامة الصحية وعناصر من الدرك الملكي، داهمت أول أمس مستودعا خاصا بتخزين وإعادة تلفيف مجموعة من الماركات العالمية الخاصة بالأدوية الفلاحية، وقامت بحجز كميات كبيرة من مختلف أنواع الأدوية الموجودة في وضعية غير قانونية.

ونقلت اليومية ذاتها، عن مصادر أمنية قولها أن هذه الأدوية لا تستجيب لشروط السلامة الصحية للمواطنين والحيوانات وكذا الأراضي الفلاحية، مبرزة أن هذه الأخيرة باتت “محرمة” على اعتبار أنها لا تحترم المساطر القانونية، سواء من حيث التصنيع أو التوزيع أو حتى التخزين.

وفي خبر أخر، أوردت “المساء” أن ن التحقيق الذي باشرته الشرطة الكتالونية بعد مداهمات لمنازل “شبكات” لتصوير أطفال مغاربة في أوضعا جنسية وترويج الأقراص المدمجة في كل البلدان الأوروبية، كشف عن حقائق صادمة في مقدمتها أن “الأطفال المغاربة الذين كانوا يستغلون جنسيا لا تتجاوز أعمارهم 12 سنة وأغلبهم وجدوا مشردين مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين” كما أن استنطاق أعضاء الشبكة ومعالجة الفيديوهات التي صودرت أظهرا أن “الأطفال المغاربة أجبروا على القيام بأوضاع جنسية شاذة”.

كما أدت التحقيقات، تضيف اليومية، إلى اكتشاف أن أعضاء الشبكة الاسبان ينسقون بشكل “ممنهج” مع مغاربة يوجدون بمليلية لاختيار القاصرين الذين سيستغلون في تصوير الأفلام جنسية موجهة للبيع في البلدان الأوروبية بأثمان خيالية، رفضت الشرطة الكتالونية أن تعلن عنها إلى حين انتهاء التحقيق، موضحة كذلك أن “أعضاء الشبكة اعترفوا أن الأفلام بيعت لأغنياء أوروبيين وغير أوروبيين معروفين جدا، ومنها أفلام صورت تحت الطلب”.

إلى صحيفة “الأحداث المغربية” التي تطرقت لحادث “الساندريات” بجرداة، حيث قالت أسرتا الضحيتين بمنجم جرادة، شيعت، صباح الاثنين، جثماني الراحلين، مضيفة أنه تمت إجراءات الدفن بعد أداء صلاة الجنازة عليهما، وبعد وصول شقيقيهما من الديار الاسبانية التي يعيش فيها، وذلك بحضور الأقارب والجيران.

وحسب مصادر جيدة الإطلاع فإن رئيس جهة الشرق، عبد النبوي بعيوي، قام بزيارة لعائلتي الضحيتين اللذين لقيا حتفهما، صباح يوم الجمعة الأخير، داخل بئر عشوائي لاستخراج الفحم الحجري بمدينة جرادة، مضيفة أن رئيس الجهة قام بمنح شقتين للسكن الاقتصادي من فئة 25 مليون لفائدة عائلتي الفقيدين، إضافة إلى مبلغ مالي قدره 10 آلاف درهم.

اليومية ذاتها، قالت في خبر أخر، إن مصالح الأمن الاسبانية تلقت معلومات مؤكدة من نظيرتها المغربية، بخصوص تحركات مشبوهة لبعض الأشخاص، التابعين للشبكة الإرهابية المفككة ببرشلونة، التي قامت بعملية ساحة لارامبلا خلال الصيف المنصرم، وما زال تداعياتها مستمرة لحد الساعة.

وأضافت “الأحداث المغربية”، أن السلطات الأمنية بالمدينة رفعت حالة من التأهب، وأوضحت أن لديها معلومات استخباراتية تؤكد أن إعداد أحد الأشخاص المعروف بتطرفه لعملية إرهابية ببرشلونة ويتعلق الأمر بمغربي مقيم بألمانيا يدعى عبد الحكيم تمكن من الوصول لبرشلونة، يوم الخميس المنصرم، ويجري البحث عنه حاليا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *