سياسة

جمعيات موالية للأحرار بتنغير تصف أعضاء الـPJD بـ”الشرذمة الظلامية”

بعد يوم واحد من البيان الذي أصدره المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بتنغير، المدني أملوك، والذي اتهم فيه حزب العدالة والتنمية، بشكل ضمني، بالوقوف وراء هجمات تستهدفه رفقة مناضلي حزب أخنوش بالمدينة، خرجت جمعيات موالية للمنسق المذكور، ورئيس جماعة قلعة امكونة، ببيان سياسي، تهاجم فيه حزب رئيس الحكومة، واصفة إياه بـ”الشرذمة الظلامية”.

وأصدرت عدد من الجمعيات بقلعة امكونة، التي يسيرها حزب التجمع الوطني للأحرار بيانا ناريا ردا على ما جاء في شكاية مجهولة موجهة لوزير الداخلية، تتهم رئيس الجماعة، المدني أملوك وعددا من نوابه بـ”تكوين ثروة مالية غير مشروعة من الأموال العمومية للجماعة والأراضي الجماعية لدوار ميرنة”، وهي الشكاية التي يتهم منسق الأحرار والجمعيات الموقعة على البيان، البيجيدي بالوقوف وراءها.

البيان الصادر عن بعض جمعيات المجتمع المدني بقلعة امكونة وجماعات مجاورة لها، والذي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، ذهب بعيدا في اتهاماته لحزب العدالة والتنمية حيث اعتبر أن هذا الحزب يقوم بتسخير ما أسماه “خلايا الفتنة وأجنحته الشبه العسكرية ومن منظور الفتنة أشد من القتل وهي العقيدة التي يتعاملون بها مع من يخالفهم الرأي وأساليبهم في ابتزاز خصومهم السياسيين بما فيها ابتزاز الدولة”.

وأضاف المصدر ذاته، أن “بعض الأشخاص المحسوبين سياسيا على حزب العدالة والتنمية بإقليم تنغير عامة، وقلعة امكونة على وجه الخصوص، لم يستسيغوا مرارة الهزيمة التي تذوقها تباعا في الانتخابات بالمدينة محليا ووطنيا ولا يستسيغون حق اختيار المواطنين لغيرهم في التسيير والتدبير ما عداهم، كأنهم أنبياء مرسلين”.

واتهم البيان ذاته، حزب رئيس الحكومة بـ”الركوب على ظهر المؤسسات لبلوغ أهداف لا يعلمها إلا مخططيهم في المشرق”، وهو المخطط الذي تقول جمعيات قلعة امكونة، إنه تم التصدي له بـ”ظهور مجتمع مدني واع بكل الأكاذيب والبهتان الذي يسترزق به تلامذة الظلام أصوات المستضعفين في ربوع الجنوب الشرقي المغربي”.

إقرأ أيضا: حزب الأحرار بتنغير يُهاجم الـPJD ويعلن تشبثته بـ “أغراس أغراس”

وذهب البيان إلى وصف أعضاء البيجيدي بـ”الشرذمة الظلامية من المفتنيين الذين لا يريدون خيرا للوطن ويحاولون بث التفرقة وزرع الشكوك والإشاعات المغرضة لزعزعة التلاحم ما بين الشركاء وما بين المؤسسات والمس بأعراض وسلوكيات الأشخاص عبر صياغة الشكايات الوهمية والكيدية تحت ذريعة الغيرة على المال العام ونصب الفخاخ تحت اسم فاعل خير وغيور في حين أنها تحمل في باطنها تصفية لحسابات سياسية خبيثة”.

بيان جمعيات قلعة امكونة، استنكر ما يكنه حزب العدالة والتنمية بالمدينة من “حقد دفين لأعضاء المجلس الجماعي ولمجموعة من الفاعلين في ميادين مختلفة” والذين جاءت أسماؤهم في الشكاية المجهولة الموجهة لوزير الداخلية، متهمين الحزب كذلك بـ”التطاول على مسؤولين لدى وزارة الداخلية أمثال باشا المدينة” الذي يسعى منذ قدومه بحسب البيان، إلى “محاربة الفساد والمفسدين وكل المنتهكين لحرمة الغير والتصدي للجمعيات التي تستغل ذمم المواطنين باسم الدين”.

واستنكر البيان، “كل التهم الكيدية والباطلة التي لا أساس لها من الصحة، والابتزاز عن طريق الشكايات الوهمية المجهولة” والتي اعتبرها “أفعال جبانة لا تحرجنا”، متسائلا عن “أسباب تجنيد الحزب الملغوم والمعلوم لهذا الجيش الإلكتروني في جهة درعة تافيلالت للضرب في أعراض الشرفاء؟”.

يشار أن شكاية مجهولة تقع في 23 صفحة يتم تداولها على نطاق واسع عبر “فيسبوك” و”واتساب” موجهة لوزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، تضمنت “اتهامات” لرئيس جماعة قلعة امكونة وعدد من نوابه وباشا المدينة وعدد من المستثمرين، بـ”تكوين ثروة غير مشروعة من المال العام” و”تبييض الأموال” وعدد من التهم الخطيرة، وهي الشكاية التي يتهم حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم تنغير، البيجيدي، بالوقوف وراءها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • طنطاوي
    منذ 6 سنوات

    جمعي موالية للأحزاب !!!!! أألضحاك على ألمغاربة