قال وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز رباح، إن أي شخص يمكن أن يتلاعب بأسعار المحروقات في المغرب، فهو إما إنسان غير وطني وغير مخلص للبلد، أو يلعب بالنار.
وأوضح رباح خلال استضافته في برنامج “ساعة للإقناع” على قناة “ميدي 1 تيفي”، أمس السبت، أن كلامه هذا هو رسالة يريد توجيهها، مشددا على أنه لا يتصور وجود تلاعبات في أسعار المحروقات، “وإذا ثبت وجود تلاعبات فنحن بلاد مؤسسات”، حسب قوله.
وأضاف المتحدث أن لجنة تقصي الحقائق البرلمانية حول أسعار المحروقات، شرعت في لقاءاتها مع الجهات المعنية، مشيرا إلى أن وزارته مدت اللجنة “بجميع المعلومات بالتفاصيل: كيف كان يسير هذا الموضوع من قبل، وكيف يسير الآن، وعدد الشركات ومحطاتها وكم يستوردون من المحروقات ومكان التخزين وكلفة اللوجستيك وكيف يحددون الأسعار…”.
ولفت الوزير إلى أن البرلمانيين أعضاء هذه اللجنة “أخذوا المعلومات أيضا من طرف الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة الحسن الداودي، ومن طرف وزارة الاقتصاد والمالية، وسيخرجون بقرارهم، ولما سيصلنا تقرير اللجنة سنتعامل مع تلك الحصيلة”.
رباح قال إن كثيرا من الناس يعتقدون أن سعر المحروقات مرتبط كليا بالسعر الدولي، وأنه كلما انخفض السعر دوليا يجب أن ينعكس ذلك مباشرة على السوق المحلي، موضحا في هذا الصدد: “يجب أن يعلم الناس أن من 60 إلى 70 في المائة من سعر المحلي للمحروقات لا علاقة له بالسعر الدولي، بل له علاقة بسلسلة من الإجراءات تمر منها المحروقات منذ دخولها للمغرب إلى أن تصل عند الزبون، أبرزها التخزين والنقل والخدمات وغيرهم، بمعنى أن السعر فيه تركيبة”.
وتابع الوزير قوله بأن مجال المحروقات في المغرب يعرف تنافسية، مشددا على أن مجلس المنافسة هو المخول له أن يراقب حقيقة هذه المنافسة من عدمها، مضيفا: “أتمنى أن يقوم المجلس بدوره في هذا الصدد”.
تعليقات الزوار
خوتي المغاربة انتم صامتين نحن من اعطيناهم عصى ليضربون بها لاننا بكل بساطة شعب تعود على الضلم ولا يريد التمرد على الضالمين فلا داعي للبكاء ساامحوني ملينا من الكلام
اسالوا السيد اخنوش فعنده الخبر اليقين
ولكن لما يرتفع سعر اي منتوج عالميا على الفور الحكومة تزيد في السعر.....ولما ينخفض حكا والواد ......هذا استهتارواستحمار للمغاربة ........حكومة النفاق والغش.
هاذا الشيء لا يبشر بالخير زيادة المحروقات في بلاد الحق والقانون