سياسة

مضيان: الفرنسية تكرس التبعية .. ولا تستعملها إلا الدول المتخلفة

هاجم القيادي الاستقلالي ورئيس الفريق النيابي لحزب الاستقلال بمجلس النواب نور الدين مضيان، استمرار الدولة المغربية في اعتماد الفرنسية كلغة للتدريس والتواصل بالمملكة، معتبرا أن اعتماد لغة المستعمر في التدريس ومناحي الحياة لا يكرس إلا التخلف والتبعية لفرنسا.

واعتبر مضيان في تدخل له بمجلس النواب على هامش الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة، أن الدول التي نجحت واستطاعت التقدم نهضت باستعمال لغتها الأم وليس بلغة المستعمر، ممثلا لذلك بعد دول منها، اليابان والصين وروسيا وتركيا.

وأضاف مضيان قائلا بأسف: “نحن دائما ضلنا أوفياء للغة المستعمر، رغم أن اللغة الفرنسية في الترتيب العلمي التكنولوجي هي رقم16″، مستنكرا قرار تدريسها لتلاميذ الابتدائي، متسائلا عن سبب عدم تدريس اللغة الانجليزية واللغات الأخرى الحية المنتجة للتكنولوجيا في العالم بدل الفرنسية.

وأفاد مضيان بأن اللغة الفرنسية لا تنطقها إلا الدول المتخلفة ماعدا فرنسا، داعيا إلى البحث عن ترتيب الدول التي تستعمل الفرنسية في مجال التدريس، مستنكرا في الآن ذاته تجاهل لغة القرآن، مضيفا أن نسبة التحصيل كانت قد ارتفعت في بداية التعريب في الثمانينيات قبل أن تتحرك لوبيات التبعية لإيقاف عملية التعريب، حسب تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • الصحراوي
    منذ 6 سنوات

    لمادا تدرسون ابناءكم في الخصوصي اليس من اجل النقط واللغات اتضحكون علينا ام تضحكوم علينا