خارج الحدود، سياسة

السفياني: إسقاط المقاتلة الإسرائيلية بداية لنهاية العربدة الصهيونية

اعتبر خالد السفياني، المنسق العام للمؤتمر القومي – الإسلامي، أن إسقاط سوريا للطائرة “الإسرائيلية “ف 16″، هو إنجاز كبير وبالغ الأهمية في مواجهة الاحتلال الصهيوني، واصفا ما جرى بأنها “بداية نهاية العربدة الصهيونية ضد أمتنا”

وقال السفياني في بلاغ له، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إن “هذا الإنجاز الكبير لن يقتصر في نتائجه على سوريا، بل إنها ستنسحب على كل الصراع مع الكيان الصهيوني العنصري السرطاني و الذي لن ينتهي إلا بالقضاء على هذا السرطان الخبيث، وتحرير فلسطين، كل فلسطين، وباقي الأراضي العربية المحتلة”.

وثمن المحامي المغربي “ما أعلن عنه من توحيد لقوى المقاومة ضد أي عدوان على سوريا أو فلسطين أو لبنان من طرف الإرهاب الصهيوني”، معتبرا أن هذا القرار “يشكل الطريق إلى النصر والتحرير، وأنه شكل أحد أهم أهداف تأسيس المؤتمر القومي – الإسلامي بإفساح المجال لحوار واسع بين مكونات الأمة الأساس، وصولاً إلى تحديد الأولويات، أو على الأصح، تحديد أولوية الأولويات، والتي هي الصراع مع الكيان الصهيوني وتحرير فلسطين”.

وفي نفس الصدد، أدان السفياني ما سماه “العدوان الصهيوني الجديد على الجمهورية العربية السورية من طرف الكيان الصهيوني الإرهابي المجرم، والذي استهدف المنشآت والبنى المختلفة، كما استهدف أساساً محاولة المس بسيادة وكرامة سوريا”، وفق البلاغ ذاته.

وكانت “إسرائيل” قد اعترفت بسقوط إحدى طائراتها الحربية من طراز “إف 16″، بنيران سورية مضادة للطائرات، أمس السبت، حيث قال متحدث باسم الجيش “الإسرائيلي” إن عدة طائرات حربية استهدفت مواقع داخل العمق السوري، “لكن نيران سورية هائلة مضادة للطائرات تسببت في سقوط طائرة “إف-16″ في إسرائيل، لكن طياريها الاثنين لم يصبا”.

وفي السياق ذاته، نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله، إن “الجيش الإسرائيلي قام اليوم بعدوان جديد على إحدى القواعد العسكرية في المنطقة الوسطى، وتصدت له وسائط دفاعنا الجوي وأصابت أكثر من طائرة”، فيما نقلت قناة الجزيرة أن إسقاط المقاتلة “الإسرائيلية” جاء خلال هجمة لجيش الاحتلال على “أهداف إيرانية” في الداخل السوري، وذلك بعد اعتراض طائرة بدون طيار انطلقت من الأراضي السورية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *