الحزب الحاكم بالجزائر يتهم المغرب مجددا بإغراق البلاد بالحشيش

بعد شهر من اتهام رئيس الوزراء الجزائري، أحمد اويحيى، للمغرب بإغراق الجزائر بالحشيش والكوكايين، عادت الجزائر مجددا لكيل نفس الاتهامات للمغرب في هذا الشأن على لسان لأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، جمال ولد عباس.

واتهم ولد عباس المغرب بإغراق بلده يومياً بأطنان من الحشيش عبر إدخالها من الحدود الغربية، حيث قال أمس السبت، في محافظة تلمسان شمال الجزائر، إن “تقارير الأمن والجيش التي تحبط دورياً عمليات تهريب المخدرات إلى الجزائر، كشفت أن مصدرها الوحيد هو الحدود الغربية للبلاد، وذلك في إشارة إلى المغرب.

وأكد أن بلاده “مستهدفة من خلال أطنان المخدرات التي تفرغ على حدودها”، مضيفاً أن هذه المخدرات “فتاكة أكثر من الصواريخ أو القنابل، وتعمل على تخريب عقول الشباب الجزائري”.

وليست المرة الأولى التي تتهم فيها الجزائر، المغرب، بتجارة وإنتاج الحشيش، حيث سبق لوزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، اتهام المغرب، في أكتوبر العام الماضي، باستغلال “أموال الحشيش”، ونقلها عبر خطوطها الجوية ثم تبييضها في البنوك الإفريقية، والاستثمار من خلالها في القارة السمراء، الأمر الذي أثار أزمة ديبلوماسية بين البلدين، وصلت حد استدعاء سفير الرباط والقائم بأعمال السفارة الجزائرية من طرف الحكومة المغربية.