صحف: بوادر أزمة بين الرباط وغوتريس.. وحرب خفية بين قادة القوات المساعدة

نستهل جولتنا الصحفية في بعض الصحف الصادرة غدا الجمعة، من يومية “أخبار اليوم” التي قالت إن جلسة غير مسبوقة في تاريخ القضاء المغربي، شهدتها الغرفة الإبتدائية بسيدي يوسف بنعلي بمراكش، صباح اليوم الخميس، فلأول مرة تنعقد جلسة إلكترونية بالمغرب.

وأضافت اليومية أن الجلسة اقتصرت على حاسوبين أحدهما كان موضوعا أمام رئيس الجلسة والآخر كانت تستعمله كاتبة الضبط، وتم البت خلال هذه الجلسة التي ترأسها القاضي جواد الرجواني، في ستين ملفا.

وفي خبر آخر أوردت اليومية أن تصريحات جديدة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قد تنسخ الخلاف الحاد الذي وسم طبيعة العلاقة بين المغرب وسلفه، بان كي مون، ومن شأنها أن تزيد حدة سوء الفهم بين المملكة والمبعوث الأممي إلى الصحراء هورست كوهلر.

وانتصر غوتيريس ضمنيا لمبعوثه الشخصي عبر تأكيده ضرورة “حل المشاكل الإفريقية في إطار منظمة الاتحاد الإفريقي”، وجاء تصريح غوتيريس في مداخلة على هامش مشاركته في المؤتمر الذي احتضنته العاصمة البرتغالية لشبونة، حيث زكى منهجية كوهلر في التعاطي مع الملف من خلال طرقه أبواب الاتحاد الإفريقي سعيا إلى حلحلة الملف.

أما يومية “المساء” فقالت إن عدد من كبار مسؤولي القوات المساعدة دخل في حرب خفية لتولي المناصب التي استحدثها النظام الأساسي الجديد الخاص بأفراد الجهاز، الذي صادق الملك على مشروع ظهيره في المجلس الوزاري المنعقد في 22 يناير المنصرم بالقصر الملكي بالدار البيضاء.

وقالت مصادر اليومية إن ضغوطات يمارسها هؤلاء المسؤولين، الذين قضوا أزيد من 20 سنة في مناصبهم القديمة، لقيادة المسؤوليات الجديدة، وهو ما جعل حالة من القلق والاستياء الشديدين تسيطر على عدد من المسؤولين الشباب.

وفي خبر آخر قالت نفس اليومية، إن مصدر دولي، كشف الثلاثاء المنصرم، أن 57 في المائة من المشتبه بهم الجهاديين، الذين احتجزوا في عام 2017 في إسبانيا، كانوا من الجنسية المغربية، مقابل 28 في المائة لديهم جواز سفر إسباني.

وذهبت الدراسة التي أصدرها المرصد الدولي للدراسات حول الإرهاب، إلى أن المتشددين المغاربة هم التهديد الرئيسي لامن إسبانيا، فيما يأتي الجزائريون في الرتبة الثانية بنسبة 4 في المائة، والمصريون في الرتبة الثالثة بنسبة 3 في المائة.

وإلى يومية “الصباح” التي قالت إن المحكمة الإبتدائية بالقنيطرة، أدانت، ثلاثة جنود بالفوج الخامس عشر الذين يحرسون الشريط الساحلي بين مولاي بوسلهام والقنيطرة، بعقوبة حبسية مدتها سنة ونصف لكل واحد منهم.

وأدانت المحكمة العقل المدبر للعصابة بثماني سنوات سجنا، كما قضت في حق متهم ثان بست سنوات، فيما أدين اثنان بأربع سنوات حبسا واثنان آخران بسنتين، وجاءت الأحكام بعد اقتناع القضاة بصلة المتهمين بشبكة لتهريب المخدرات والهجرة السرية، وإفشائهم أسرار مهنية والارتشاء.

وأوردت اليومية في خبر آخر أن الأمن شن “حربا” بلا هوادة على السوق السوداء، قبل مباراة السوبر الإفريقي التي ستجمع بين الوداد الرياضي ومازيمبي الكونغولي، يوم السبت، بملعب محمد الخامس بالبيضاء.

وسارعت الجماهير الودادية ومروجو السوق السوداء إلى اقتناء تذاكر السوبر من سبع نقاط للبيع، وضعتها الجامعة بثلاث مدن وهي البيضاء والمحمدية والرباط لتفادي الفوضى والاكتظاظ، وهو ما ساهم في نفاذها في ظرف 48 ساعة.