مجتمع

النشيد الصهيوني بأكادير.. سابقة تاريخية وتملص من المسؤولية

في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المغرب، تم عزف النشيد الصهيوني بمدينة أكادير خلال فوز مشاركة إسرائيلية في بطولة العالم لرياضة الجيدو. وعرفت البطولة المنظمة يومي الجمعة والسبت 10/11 مارس 2018 مشاركة 9 إسرائيليات.

ووصف نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي خطوة عزف النشيد الإسرائيلي بأنها غير مسبوقة وأنها جاء بعد توالي خطوات تصعيدية كانت تقتصر على السفر للكيان الصهيوني أو استقبال الوفود الإسرائيلية داخل مقار مغلقة أو نصب العلم الإسرائيلي.

وفي رد فعل تلقائي، رفضت المصارعة الجزائرية “أمينة بلقاضي”، مواجهة مصارعة تمثل الاحتلال الإسرائيلي، خلال فعاليات البطولة العالمية للجيدو، وهو الأمر الذي استقبل بحفاوة في الجزائر حسب ما تداولته منابر إعلامية وصفحات جزائرية.

وبدا صالح المالوكي عمدة أكادير عضو حزب “البيجيدي”، كمن يتملص من المسؤولية عما جرى، حين قال في تدوينة على صفحته الرسمية، “هناك جهات أخرى تتحمل المسؤولية في الأمر”، وزاد “موقفنا من الكيان الصهيوني ومن التطبيع معه معروف وثابت وقد أكدنا عليه مرارا وفي مناسبات مختلفة”.

وقال “بالنسبة للمدينة فعندما نستدعى لاجتماعات معينة تحضرها السلطات المحلية والمصالح الخارجية وجامعة مغربية لرياضة معينة ونعلم أن هناك اتحادا دوليا اختار أكادير لتنظيم بطولة دولية فإننا ابتداء نرحب بالأمر لأن هذا من شأنه تنشيط المدينة وترويجها سياحيا دون أن نعلم بتفاصيل الوفود المشاركة حتى نفاجأ بمشاركة صهاينة”.

يذكر أن جمعيات المجتمع المدني وطنيا ومحليا أصدرت بلاغات وبيانات تستنكر فيها الخطوة، وتطالب بوقف التطبيع الاقتصادي والفني والرياضي والأكاديمي مع الكيان الصهيوني، بإخراج قانون حول تجريم التطبيع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • أحمد أحمد
    منذ 6 سنوات

    نشيد إسرائيل الصهيونية يحمل شعارات دينية بغيضة لدولة تدعي أنها علمانية ومتحضرة ديمقراطية! يقول هذا النشيد: - طالما تكمن في القلب نفس يهودية! - تتوق للأمام، نحو الشرق - أملنا لم يصنع بعد! - حلم ألف عام على أرضنا - أرض صهيون وأورشليم - ليرتعد من هو عدو لنا - ليرتعد كل سكان (مصر وكنعان) - ليرتعد سكان (بابل) - ليخيم على سمائهم الذعر والرعب منا - حين نغرس رماحنا في صدورهم! - ونرى دماءهم تراق - ورؤوسهم مقطوعة! - وعندئذ نكون شعب الله المختار حيث أراد الله! فهل يعلم هؤلاء المطبعون الأغبياء معنى ما يعزف لهم؟