النيابة العامة بمدينة طاطا تعيد التحقيق في سرقة بيت عائلة صحافي

طالب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة طاطا، بإعادة فتح تحقيق في وقائع هجوم عصابة إجرامية على بيت أسرة الصحافي الحسن اسيموح بقرية ايشت بفم الحصن بإقليم طاطا، بعد محاولات طمس القضية والحيلولة دون وصولها إلى العدالة.

وأكد الصحافي في يومية “أحداث اليوم” في تصريح لجريدة “العمق”، أن عصابة إجرامية هاجمت بيت عائلته، لكن أخته تمكنت من إغلاق الباب على أحدهم بعد فرار الآخرين، مضيفا أنها هرولت للاستنجاد بشيخ الدوار، الذي رافقها، وتم اعتقال أحد أفراد العصابة متلبسا، مستغربا إطلاق سراحه دون تبليغ الدرك الملكي ولا باشا فم الحصن.

وأضاف اسيموح، أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة طاطا دخل على خط القضية، وذلك بإصدار قراره القاضي بإعادة الاستماع للأطراف، قائلا: “هناك من يحاول تغيير طبيعة الجريمة من جناية ارتكبها عدة أفراد شكلوا عصابة أشرار إلى مجرد جنحة”، وزاد أن “الضغوط متواصلة على الأسرة للتنازل بل محاولات”.

وتساءل اسيموح، قائلا “من أعطى الأوامر لإطلاق سراح من ضبط متلبسا؟ هل الشيخ؟ أم الباشا؟ أم ..”، مضيفا: “نحن الآن أمام جناية تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السطو بالعنف. وأمام جريمة أخرى هي إطلاق سراح مجرم بدون إذن النيابة العامة”، مبرزا أنه “لا يمكن انتظار ارتكاب جريمة اغتصاب جماعي أو قتل، فالتحرك يبدأ من الآن لوقف تفشي الجريمة والمخدرات بالمنطقة مهما كان الثمن”.

ودخل “منتدى إفوس للديمقراطية وحقوق الإنسان” على خط الحادثة، معلنا تضامنه مع أسرة اسيموح، داعيا في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إلى ضرورة التصدي للخروقات المرصودة، مثمنا مبادرة وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الذي أمر الضابطة القضائية بسرية الدرك الملكي بفم الحصن بإعادة فتح التحقيق في النازلة.

يذكر أن فم الحصن باقليم طاطا وضواحيها عرفت في الآونة الأخيرة ظهور ظواهر إجرامية منها سرقة المنازل والمواشي، والسرقة تحت تهديد السلاح، وترويج المخدرات الصلبة.