سياسة

صحف: تورط قضاة إسبان مع بارونات مغاربة.. وروسيا تدعم ملف المغرب

نستهل جولتنا في قراءة الصحف اليومية الصادرة يوم الاثنين 26مارس 2018، من جريدة “المساء” التي أوردت خبرا عن “تورط قضاة وجمركيون إسبان مع بارونات مغاربة في تهريب المخدرات”، موضحة أن البارونات المغاربة يحاكمون بمحكمة رين الفرنسية.

أكدت الجريدة أن الشبكة التي أوقفتها الشرطة الفرنسية متهمة بإغراق العاصمة الفرنسية بكميات كبيرة من الحشيش المهرب من المغرب يبلغ وزنها حوالي طنين عبر التواطؤ مع قضاة ورجال جمارك إسبان، مضيفة أن بارونات مغاربة اعترفوا بأنهم منحوا عمولات للجمارك الإسبانة مقابل السماح لهم باجتياز عملية التفتيش أثناء عملية الشحن والإنزال.

وتوقفت اليومية ذاتها، عند تحذير الجيش للمغاربة من برمجيات خبيثة بالهواتف، موضحة أن مركز اليقظة والرصد والتصدي للهجمات المعلوماتية، التابع لإدارة الدفاع الوطني حذر المغاربة من البرمجيات التي تحمل اسم RottenSys التي تم اكتشافها في ملايين الهواتف عبر العالم.

وأوضحت الصحيفة أن تلك البرمجية اكتشفت في الهواتف المصنعة من طرف شركات سامسونغ، وهواوي، وفيفو، وأوبو، مضيفا أن البرمجية الضارة malware تم تصميمها كي تتواصل مع الخوادم للتحكم من أجل الحصول على قائمة المكونات المطلوبة ومن بينها الشفرات الضارة.

وفي ميدان الكرة نقرأ في “أخبار اليوم” أن روسيا تدعم ملف ترشح المغرب لاحتضان مونديال 2026، إذ نقلت عن فاليري فوروبييف سفير روسيا بالمغرب قوله إن بلاده ستدعم المغرب من أجل احتضان كأس العالم.

وأكدت الجريدة أن السفير الروسي اعتبر المغرب المرشح الأكبر للظفر بتنظيم هذه التظاهر، باعتبار كرة القدم هي الرياضة الشعبية في البلاد عكس الولايات المتحدة الأمريكية حيث تعتبر كرة السلة هي الأكثر شعبية.

وتوقفت اليومية عند ندوة سرد فيها يساريو حكومة التناوب قصة “التجربة المغدورة”، ونقلت عن محمد اليازغي القيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي قوله إن “الحسن الثاني لم تكن له ثقة في قيادة الاتحاد، أي في اليوسفي”، فيما نقلت عن عبد الله ساعف الوزير في حكومة التناوب قوله إن “التقنوقراط شكلوا قاعدة اجتماعية وانتقموا من تجربة التناوب”.

ونقلت الجريدة عن سعد السعدي الوزير السابق في حكومة التناوب قوله “إن لم نكسر الزواج الكاثوليكي بين السلطة والمال لن نذهب بعيدا”.

أما جريدة “الصباح” فعنونت صدر صفحتها ب”مسؤولون بالداخلية يبيعون أراضي الدولة”، موضحة أنها حصلت على وثائق تكشف عن إصابة مسؤولين مكلفين بحماية أراضي الدولة بحمى السطو عليها، مضيفة أن أعضاء من مجلس الوصاية على الأراضي السلالية المرؤوس من قبل وزير الداخلية تورطوا في تفويتات مشبوهة.

وأوضحت اليومية أن المعطيات تؤكد أن أعضاء صدرت في حقهم قرارات العزل مازالوا يعيثون نهبا بإبرام عقود تنازل للتحايل على منع البيع، مشيرة إلى أن من بين أخطر الوثائق تلك التي كشفت كيف أن أحد نواب الشياع بجماعة العرارشة أولاد امبارك بإقليم قلعة سراغنة سبق أن أعفي من مهامه مازال يتمتع بكامل صلاحياته رغم شكايات أصحاب الحقوق.

وتوقفت الجريدة عند زوجة عامل شبح بولاية الرباط، إذ أكدت الجريدة أن المعنية بالأمر حطمت الرقم القياسي في الغياب، موضحة أنها تشتغل ورقيا في ولاية الرباط سلا القنيطرة لكنها تعد من “الأشباح” ويتم التستر عليها.

وأوضحت اليومية أن الموظفين في الولاية طلبوا من الوالي مهيدية فتح تحقيق في ملف “الأشباح” من أجل التأكد من خطورة ما يجري، مشيرة إلى أن هناك من يتقاضون أجورا وصفتها ب”السمينة” دون أن تطا أقدامهم مقرات العمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *