خارج الحدود، مجتمع

مناهضو التطبيع يدينون فتح الأجواء السعودية لطيران الكيان الصهيوني

أدان المرصد المغاربي لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني ودعم المقاومة، “إصدار وزارة الطيران السعودية تصريح فتح الأجواء للطيران الصهيوني والطيران الهندي في رحلات بين الهند والكيان الصهيوني عبر الأراضي الحرمين الشريفين”.

وقال المرصد الذي يجمع الهيئات الوطنية في دول المغرب العربي المناهضة للتطبيع ودعم المقاومة، في بلاغ توصلت به جريدة “العمق” أن “هذه الرحلات التي بدأت من يوم الخميس 22/3/2018، يوم الخزي والعار وبداية الفجور التطبيعي بين المملكة السعودية وكيان الاحتلال العنصري”.

وأضاف البلاغ ذاته، أن “العدو الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية يعتبران أنه اختبار لردة فعل القوى الحية في هذه الأمة، التي تعاني من تقطيع أوصالها والإمعان في تدمير بنيتها الأساسية، قد خارت تماما وأنه قد حان قطاف ثمار مخطط تدمير هذه الأمة”.

واستنكر المرصد المغاربي لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني ودعم المقاومة “بكل عبارات الشجب والاستنكار هذه الخطوة السعودية الإجرامية في حق فلسطين والأمتين العربية والإسلامية وفي حق الضمير الإنساني ككل”.

واعتبر المرصد أن “قرار حكومة آل سعود بأرض شبه الجزيرة العربية قرارا خيانيا الهدف منه إنهاء قضية أمتنا المركزية وهي قضية فلسطين”، مستغربا من “صمت الدول العربية والإسلامية إزاء هذه الخيانات الموصوفة المتتالية لأسرة آل سعود”.

ودعا “كافة الأحزاب السياسية والهيئات النقابية والعمومية ومنظمات المجتمع المدني وكل المؤمنات والمؤمنين وكل الحرائر وأحرار أمتنا للتصدي لهذا التواطؤ الخياني لـ آل سعود مع المحتل الصهيوني العنصري”، داعيا كذلك، “كل حرائر وأحرار العالم إلى توحيد الجهد ورص الصف للتصدي ومواجهة خدام الامبريالية وعملائهم من آل سعود، أدوات كل المشاريع الاستعمارية والمسؤولين عن الحروب والمآسي في منطقتنا والإرهاب في العالم”.

ويعتبر المرصد، بحسب البلاغ ذاته، “التفريط فيه والتآمر على الحرم القدسي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مسرى الرسول الأعظم محمد، ومعرجه إلى سدرة المنتهى.. يعتبر هذا التفريط وذلك التآمر دليلا قاطعا على سقوط الأهلية على حكام السعودية في الإشراف على الحرمين الشريفين ورعايتهما بمكة المكرمة وبالمدينة المنورة”.

ودعا كذلك “كافة المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات إلى استنكار قرار الحكومة السعودية والمطالبة بسحب الثقة والاشراف والرعاية للأماكن الاسلامية المقدسة من أسرة آل سعود والبحث في تسوية المشاكل بنقل هذه المسؤوليات الأنبل و(المرتبطة بأحد أهم أركان الإسلام الخمس) إلى جهة يمكن استئمانها على المقدسات الاسلامية وصونها من عبث هذه الأسرة المستهترة والتي وضعت كل شيء بأرض الحرمين بيد أعداء الأمة، بما في ذلك أمن هذين الحرمين الشريفين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • مولاي علي بن عمو بن الشريف
    منذ 6 سنوات

    لقد مر الرئيس الأمريكي من هنا ، أعطى أوامره و ألح على تنفيذها، فما على رعاياها الأوفياء إلا التنفيذ و التقيد بكل ما صدر منه في كواليس الموائد الفخمة و المأدوبات الضخمة ...