بلافريج: الإصلاح ممكن في هذا الوطن لكن تنقص الإرادة

قال عمر بلافريج عضو مجلس النواب، “إن الإصلاح ممكن في هذا الوطن”، موضحا أن “ما ينقص هو الإرادة السياسية ووضوح الأهداف”. جاء ذلك خلال مداخلة في مناقشة نصوص قانونية معروضة بالدورة الاستثنائية لمجلس النواب، يوم 27 مارس 2018.

وأوضح بلافريج، أنه لو توفرت الإرادة السياسة في مجالات جوهرية لإصلاح البلاد وإرجاع الثقة للمواطنين لاستطاع المغرب تحسين وضعه في المؤشرات العالمية المتعلقة بمناح الأعمال وتقارير التنمية البشرية وغيرهما.

وقدم النائب البرلماني وصفته للنهوض بالوطن تتجلى في تحسين ثلاثة مجالات، المجال الأول محاربة الريع والفساد الاقتصادي والهدف من ذلك تحسين ترتيب المغرب في مؤشر الرشوة الذي تصدره منظمة الشفافية العالمية “ترانسبرانسي”.

وأضاف أن المجال الثاني هو مجال محاربة الفوارق وفك العزلة على المناطق المهمشة كالريف وجرادة وغيرهما، وذلك من أجل تحسين وضعية المغرب في مؤشرات الفوارق المجالية.

وأكد أن المجال الثالث هو إنقاذ المدرسة العمومية، موضحا أن من شأن ذلك إدخال المغرب في الدول 100 الأولى على الصعيد العالمي في مؤشر التنمية البشرية.