خارج الحدود

ساركوزي سيحاكم بتهم “الفساد واستغلال النفوذ”

يواجه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي محاكمة لاتهامات بالفساد واستغلال النفوذ، حسبما قالت وسائل الإعلام الفرنسية.

وتتركز المحاكمة على اتصالات هاتفية تم التنصت عليها عام 2014، وتزعم المحكمة أنه خلالها سعى ساركوزي للتأثير على القضاة الذين كانوا ينظرون في الاشتباه في حصوله على تمويل غير شرعي لحملته الانتخابية.

ومن المزمع أن يخصع للمحاكمة أيضا القاضي غيلبيرأزيبير ومحامي ساركوزي.

ونفى الثلاثة مخالفتهم للقانون.

وفي قضية منفصلة، وجه الاتهام لساركوزي بالحصول على تمويل لحملته الانتخابية من الزعيم الليبي السابق معمر القذافي.

ووردت تقارير عن أن ساركوزي استخدم اسما مستعارا، بول بيزموث، وعرض منصبا رفيعا لأزبير مقابل الحصول على معلومات في قضية التمويل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • مولاي علي بن عمو بن الشريف
    منذ 6 سنوات

    الحكم الديمقراطي الذي تنعم به الدول الغربية هي التي حققت لها الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية ... ففي ظل الديمقراطية تستقل جميع المؤسسات الدستورية ليصبح القضاء ، العمود الفقري للعدالة ، حرا يقيم العدالة في أوسلو المجتمع ، و هكذا يشعر جميع المواطنين بالأمن على حقوقهم و يحس المجتمع بأن القضاء لا يستثني أحدا في المحاسبة و العقاب من خلال محاكمات شفافة و نزيهة لا تتدخل فيها أية سلطة اخرى .. عكس الدكتاتوريات المقيتة في البلدان البليدة التي يسير فيها القضاء المغشوش وفق ما يمليه الحاكم المستبد عليه عبر آلية من آليات التحكم ... فالقضاء المغشوش في الأنظمة الشمولية يحمي " زمرة " من الفاسدين و المفسدين الانتهازيين و المتحكمين في تدبير نهب الأموال العامة و سرقة خيرات البلاد و غسيل الأموال و تكديسها في البنوك الأجنبية و إبقاء الشعب فقيرا معوزا يعيش حياة ضنكا ، و في حالة احتجاجه على أوضاعه المعيشية المزرية التي لا تطاق تلفق إليه تهم من كل الصنوف و الزج به في غياهب السجون لإسكات صوته الذي لا يجب أن يسمعه " الحكم الجائر " لأنه ينغص عليه حياة البدخ و الرفاهية التي يعيشها