خارج الحدود

12 شهيدا وإصابة 1100 في مواجهات مع جيش الاحتلال شرق غزة (صور)

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن 12 شابا استشهدوا، اليوم الجمعة، فيما أصيب نحو 1100 آخرين، بالرصاص الحي، والاختناق بالغاز المُدمع، جرّاء استهداف الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين، بالقرب من السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، في تصريح لـ”الأناضول”:” منذ ساعات الصباح، وصل مستشفيات القطاع 12 شهيدا، في حين وصل عدد الجرحى إلى 1100″.

وقال القدرة إن الشهداء هم: محمد كمال النجار، 25 عاما، ووحيد نصر الله أبو سمور، 27 عاما، وأمين منصور أبو معمر، 22 عاما، ومحمد نعيم أبو عمرو، 27 عاما، وأحمد إبراهيم عودة، 19 عاما، وجهاد أحمد فرينة، 34 عاما، ومحمود سعدي رحمي، 33 عاما، وإبراهيم أبو شعر، 22 عاما، وعبد الفتاح بهجت عبد النبي، 18 عاما، وعبد القادر الحواجري، 42 عاما، وساري أبو عودة، وحمدان أبو عمشة.

وبدأ اعتصام شعبي فلسطيني في المناطق الشرقية لقطاع غزة قرب السياج الفاصل مع إسرائيل التي أعلنت التأهب للتصدي لأي محاولات تسلل خارج القطاع.

ويشارك ألاف الفلسطينيين في الاعتصام الشعبي تم خلاله نصب مئات الخيام مرفقة بتجهيزات طعام ودورات مياه في خمسة مناطق رئيسية شرق قطاع غزة تحضيرا لبدء الاعتصام بدعوة من لجنة تنسيقية مشكلة من الفصائل الفلسطينية ومؤسسات حقوقية وقطاعات شعبية وشبابية.

كما جرى إقامة سواتر ترابية قبالة الخيام التي تم نصبها في ستة مناطق رئيسية من أقصى جنوب القطاع حتى شماله وتبعد مسافة 700 متر عن السياج الفاصل مع إسرائيل.

وأطلق على المسيرات اسم “مسيرة العودة الكبرى” وتستهدف للمرة الأولى الاعتصام الشعبي قبالة السياج الفاصل مع إسرائيل وسط احتمالات لمواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

1

وشيّع المئات في قطاع غزة، اليوم الجمعة، جثمان الشاب عمر وحيد سمّور (28 عاما)،الذي استشهد في قصف مدفعي إسرائيلي لجنوب قطاع غزة، صباح اليوم، بالتزامن مع بدء انطلاق مسيرات “العودة وكسر الحصار”.

وأدّى المُشيّعون صلاة الجنازة على جثمان، في جامع “حمزة”، في بلدة بني سهيلا (جنوب شرق).

وقال شهود عيان، لوكالة الأناضول، إن سمواستشهد  جراء قصف إسرائيلي، حينما كان يتواجد في حقله القريب من السياج الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل.

مواجهات في عدة مناطق بالضفة الغربية في ذكرى “يوم الأرض”

كما اندلعت اليوم الجمعة، مواجهات بين فلسطينيين وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مواقع متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، إحياء لذكرى يوم الأرض.

وقال شهود عيان للأناضول، إن مواجهات اندلعت في بلدة المزرعة الغربية، شمالي رام الله (وسط)، استخدم خلالها جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

2

وأضاف الشهود، إن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق، تمت معالجتهم ميدانيا.

واندلعت مواجهات مماثلة في بلدة قصرة جنوبي نابلس (شمال)، وعلى المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم (جنوب)، ووسط مدينة الخليل (جنوب).

كما اندلعت مواجهات على مدخل مدينتي رام الله والبيرة، وبلدات نعلين وبلعين والنبي صالح.

ونظمت عقب صلاة الجمعة مسيرات حاشدة في مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية.

وكانت الفصائل الفلسطينية قد دعت لخروج مسيرات حاشدة في مختلف المدن والبلدات والاشتباك مع الجيش الإسرائيلي في مواقع التماس.

ويوم الأرض، هو تسمية تُطلق على أحداث جرت في 30 مارس/آذار 1976، قُتل فيها 6 من الفلسطينيين أراضي 48، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساحات واسعة من أراضيهم.(وكالات).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 6 سنوات

    الجرائم الكبرى التي يجب على ما يسمى ( المجتمع الدولي ) النظر إليها و فتح تحقيق جدي حولها و معاقبة مرتكبها جرائم ضد الإنسانية في أبشع صورها و لا أحد يحرك ساكنا و كأن الفلسطينيين قوم غير مرغوب في وجودهم على الأرض .. و ما التفاهم العربي الإسرائيلي الحاصل بينهما ، إثر زيارة الرئيس الأميركي، للمنطقة إلا إشارة واضحة لإعطاء الاحتلال الضوء الأخضر لتنفيذ سياساته الخسيسة في ذبح الفلسطينيين و تشريدهم عن أرضهم .. و سيزداد الوضع سوءا بعد التطبيع العلني الذي سيأتي قريبا ضمن الاستراتيجية الأمريكية في تحصين إسرائيل و حماية أمنها.