أخبار الساعة، مجتمع

روح الشباب تنظم الدورة الثالثة لقافلة التوجيه الجامعي لفائدة مناطق الهامش بدرعة تافيلالت والشرق

أعلنت جمعية روح الشباب ببوذنيب، عن عزمها تنظيم الدورة الثالثة لقافلة التوجيه، خلال الفترة الممتدة بين 09 و 13 أبريل الجاري، والتي ستحط الرحال بكل من بوعنان و تالسينت وبني تدجيت وكرامة وبوذنيب، وذلك بدعم من الجماعة الترابية لبوذنيب (إقليم الرشيدية) وفيدرالية جمعيات حوض كير والمدرسة العليا لإدارة الأعمال والمعلومات والاتصالات الخاصة بمكناس، وشراكة مع جمعية الزاوية للتنمية والمحافظة على البيئة بوعنان وجمعية أيادي الخير بكرامة وجمعية الآفاق بتالسينت وجمعية المستقبل للتنمية والمحافظة على البيئة ببني تدجيت، وتعاون مع الجماعة الترابية لبوعنان والجماعة الترابية لبني تدجيت والحماعة الترابية لتالسينت، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بميدلت.

وعن أهداف التظاهرة، أفاد بلاغ صادر عن الجهة المنظمة، أنها تتغيى إعداد وتنمية عنصر بشري ناجح دراسيا ومهنيا، باعتباره قطب الرحى في كل عملية تنموي؛ بالإضافة إلى مساعدته على اختيار التكوين الجيد الذي من شأنه الإستجابة لإمكاناتهم الذاتية ويلبي حاجيات محيطهم الاقتصادي والاجتماعي، فضلا عن تجديد النقاش حول واقع وآفاق كل شعبة دراسية على ضوء متطلبات سوق الشغل المتوفرة.

وأضاف البلاغ ذاته أن القافلة ستدعم التلاميذ من طرف مجموعة من الأطر، المنحدرة من مختلف التخصصات (الهندسة، الطب، المحاماة…) وطلبة من مختلف الشعب والمسالك (آداب، اقتصاد، علوم، تكنولوجيا، هندسة، طب…) إلى جانب توعية وتحسيس تلاميذ سلك البكالوريا وأولياء أمورهم بأهمية الاستشارة والمساعدة على التوجيه المدرسي في مسار التلميذ الدراسي.

وستنعقد خلال حفل الافتتاح -الذي سينظم بعد زوال يوم التاسع من أبريل بدار الشباب ببوذنيب-، ندوة جهوية بعنوان “قضية التعليم بالمغرب…أسئلة مفتوحة” يؤطرها مجموعة من الأساتذة المتخصصين، سيحاولون من خلالها مقاربة وضعية التعليم بالمغرب ومسألة التوجيه على وجه التخصيص.

وسيشهد هذا الملتقى، إطلاق تطبيق هاتفي يهدف إلى تسهيل عملية الحصول على معلومات التوجيه وكل ما يتعلق بالحياة الطلابية لفائدة الحاصلين على البكالوريا، كما سيمكنهم من البقاء على تواصل دائم مع أطر القافلة، بالإضافة إلى أنه سيتم تنظيم ورشات إعلامية خاصة بكل مؤسسة، وعرض شهادات وتجارب لطلبة استفادوا من فعاليات القافلة خلال دورات سابقة، كما ستنظم على هامش الفعاليات، ورشة في منهجية الإعداد للمقابلة.

وبالموازاة، سيتم تجديد النقاش في نهاية كل محطة حول الصعوبات التي يواجهها التلاميذ بعد حصولهم على البكالوريا، عبر عرض تجارب المؤطرين والإجابة عن مختلف تساؤلات التلاميذ، ومحاولة رصد ميولاتهم واختياراتهم والتداول بشأنها.

ومن المرتقب أن يستفيد من القافلة حوالي 850 تلميذا وتلميذا من الثانية بكالوريا، وأن يؤطر التظاهرة أزيد من 26 طالبا وطالبة من مختلف المدارس والمعاهد بالمغرب.
https://al3omk.com/wp-content/uploads/2018/04/60184333275aa.jpg

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *