منوعات

كيف استغلت الصين شعبية محمد صلاح الجارفة؟

نجحت دولة الصين، في إنعاش سوق فوانيس رمضان “المُستوردة” داخل مصر أكثر من أي وقت مضى، بابتكار دُمية للبطل القومي محمد صلاح، كان لها مفعول السحر لإعادة ترويج هذه السلعة، التي انخفض الإقبال عليها في آخر عامين، لارتفاع ثمنها للضعف بالتزامن مع ظهور منتجات محلية بجودة أعلى.

وفي مثل هذا التوقيت من كل عام، يبدأ موسم استيراد مُنتج الفانوس من الصين، حيث يُعتبر رمزًا للشهر الكريم، والإقبال عليه يصل للذروة مع العد التنازلي للحدث، وأشكاله تكاد تكون ثابتة إلا في سنوات المناسبات، كما حدث في أول رمضان بعد ثورة 25 يناير، آنذاك تحولت الفكرة من انمي يُطلق الأغاني الدينية، لعلم البلد مع أغاني ثورية.

ومع ارتفاع تكاليف المعيشة في السنوات القليلة الماضية، بدأ ينخفض الإقبال على هذا المنتج الصيني بالذات، قبل أن يتسبب صلاح في إعادته للواجهة، بانتشار لفانوس بشكله وهو يَحتفل بقميص الفراعنة رقم 10، الأنكى من ذلك، أن دمية صلاح تُردد كلمات عن صعود مصر لكأس العالم للمرة الأولى منذ 28عامًا، لتغزو الأسواق والبيوت بسرعة قياسية، في استغلال “تجاري مثالي” للشعبية الجارفة التي يتمتع بها هداف البريميرليغ في الوقت الراهن بالذات.

ويعرف الجميع أن النجم الذي قاد مصر للعودة لنهائيات كأس العالم، حقق وما زال يُحقق نجاحات غير مسبوقة لأي لاعب عربي في التاريخ، بتصدره قائمة هدافي الدوري الإنكليزي بـ29 هدفًا، بجانب مساهمته في 50 هدفًا مع الريدز في مختلف مسابقات هذا الموسم، غير أنه كان العلامة الفارقة في تأهل فريقه للمربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي، ليضرب موعدًا مع فريقه السابق روما في معركتي تحديد هوية من سيواجه الفائز من ريال مدريد وبايرن ميونخ في النهائي.

3

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *