سياسة

“بوديموس” ينحاز للبوليساريو ويحذر إسبانيا من الصيد في الصحراء المغربية

راسل حزب بوديموس الإسباني رئيس الحكومة ماريانو راخوي، ووزيرة الفلاحة والصيد البحري الإسبانية، إيزابيل غارسيا تيخرينا، عقب تبنى المجلس الأوروبي أول أمس الإثنين، توصية تقضي بتفوبض اللجنة الأروبية بمباشرة المفاوضات التي تؤكد مواصلة الشراكة بين المغرب والاتحاد الاروبي في قطاع الصيد البحري، محذرا إسبانيا من الصيد في الصحراء المغرب، وذلك في انحياز تام لأطروحة جبهة البوليساريو اللانفاصلية.

وحسب وكالة “أوروبا بريس”، فقد حذر الحزب مما اعتبره “مخاطر”، تهدد أمن أسطول الصيد الإسباني في المياه الإفريقية وانتهاك حق الشعب الصحراوي بالسيادة على موارده الطبيعية.

ويطالب الحزب، في نص الرسالة التي وقعها السناتور “فانيسا أنجويس” والنائبان “إيفا غارسيا سيمبيري” و”أنتون غوميز رينو” ، الحكومة “بأن تلعب دورا رائدا في هذه المفاوضات” و أن “تحترم الحكم الأخير الصادر عن “محكمة العدل الأوروبية”.

وكان المجلس الأوروبي قد تبنى الإثنين، توصية تقضي بتفوبض اللجنة الأروبية بمباشرة المفاوضات التي تؤكد مواصلة الشراكة بين المغرب والاتحاد الاروبي في قطاع الصيد البحري وفقا لما علم من مصادر أروبية.

وتتكلف اللجنة الأروبية بموجب هذا التفويض، الذي صادقت عليه البلدان الـ 28 الأعضاء في الاتحاد الاروبي، دون أي اعتراض، بالدخول في مفاوضات مع المغرب، من أجل التوقيع على اتفاق، وعلى بروتكول للصيد البحري، وذلك مع قرب انتهاء بروتكول الصيد الحالي في يوليوز المقبل.

وينص التفويض على أن المياه الواقعة قبالة سواحل الصحراء المغربية ستشملها الشراكة في مجال الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأروبي.

ويشكل اعتماد هذا الانتداب، امتدادٌ للاعلان المشترك لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، والممثلة السامية للاتحاد الاروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية، فيديريكا موغريني بتاريخ 27 فبراير 2018، والذي يؤكد من خلاله الطرفان على “تشبثهما بالشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الاروبي، وعزمهما على الحفاظ عليها وتعزيزها”.

ومن المتوقع أن تبدأ المفاوضات قريبا بين الطرفين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *