مجتمع

مدير ألفا “الإسرائيلي” يهاجم العثماني ويتهم البيجيدي بـ”التحريض”

هاجم عبد القادر إبراهيمي، مؤسس معهد ألفا الدولي لتدريب حراس الشخصيات، سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قائلا “العثماني ترك مشاكل المغرب وتابعني”، متهما حزب العدالة والتنمية بالوقوف وراء الحملة “التحريضية” التي تستهدفه ومركزه التدريبي.

وزاد “حزب البيجيدي داخل هذا الأمر مائة بالمائة”، موضحا أن الحزب منع نشاطا لمعهد ألفا الدولي لتدريب حراس الشخصيات بسبب معرفته أن المعهد قد استقبل شخصيات “إسرائيلية”، موضحا أن الجمعيات والبيجيدي في هذا الأمر سواء.

وشدد إبراهيمي على علم السلطات بكل خطوة يخطوها معهده، موضحا أنه لم يكن يقوم بأمور خارج نطاق القانون، مضيفا أنه سيلجأ للقضاء لمتابعة كل تلك الجمعيات والهيئات التي قامت بحملة وصفها بـ”التحريضية” ضده وضد مركزه.

اقرأ أيضا: إبراهيمي: استضفت الضباط “الإسرائيليين” بإذن السلطة وسألجأ للقضاء

وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، قد عرضت صورا وفيديوهات ووثائق قالا إنها توثق الاختراق الأمني للمغرب من طرف الكيان الصهيوني، ولتدريب مغربيات ومغاربة على استعمال السلاحين الناري والأبيض في الصالات والفضاءات العمومية.

هذا، وباشرت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أبحاثا وتحريات معمقة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن أهداف وأنشطة “معهد متخصص في تدريب الحراس الخاصين والحماية المقربة”، ورصد ارتباطاته المحتملة بجهات داخلية أو خارجية، والتحقق من مدى ارتباطه بأية مشاريع من شأنها المساس بالأمن والنظام العامين.

اقرأ أيضا: الرميد: لا ينبغي استباق التحقيق في واقعة الضباط “الإسرائيليين”

واستمع ضباط من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للعديد من الناشطين في المعهد، بمن فيهم رئيس المعهد، كما قاموا بإجراء عدة عمليات تفتيش بمنطقة أغبالو بضواحي مدينة ميدلت، وذلك في سياق بحثهم عن حقيقة وأهداف البرامج التدريبية التي ينظمها المعهد، والتحقق مما إذا كانت لها ارتباطات أو علاقات مفترضة بمشاريع ذات طابع إجرامي.

وقال المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، لقد وصلتني إحالة من المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين وقد أحلتها على الجهات المختصة”، في إشارة إلى مراسلة الهيئتين لفتح تحقيق في أنشطة معهد ألفا الدولي لتدريب حراس الشخصيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *