أخبار الساعة

تنظيم برنامج طبي تضامني لفائدة العمال الأفارقة المهاجرين بالمغرب

أعطى عبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية، رئيس الاتحاد الإفريقي للتعاضد اليوم السبت بالرباط ، انطلاقة البرنامج الطبي التضامني الذي تنظمه التعاضدية العامة بشراكة مع الاتحاد الافريقي للتعاضد لفائدة العمال الأفارقة المهاجرين بالمغرب .

وذكر بلاغ للتعاضدية العامة أن حفل انطلاق هذا البرنامج ، الذي يشمل عدة تخصصات منها طب العيون، وطب الجلد والطب العام، وطب الأسنان، والبصريات والتنقيب عن داء السكري والضغط الدموي، جرى بحضور فرانك اينغا الكاتب العام لمنظمة المهاجرين الأفارقة بالمغرب و مصطفى براجي عضو المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل.

وأضاف المصدر أن علي لطفي الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل اعتبر هذه الخطوة التي قامت بها التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية تجاه المهاجرين الأفارقة المنحدرين من جنوب الصحراء، ايجابية جدا، كونها تعزز الاستراتيجية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من اجل إدماج المهاجرين، منوها بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها المجلس الادراي للتعاضدية العامة .

كما اعتبر هذه الخطوة مبادرة إنسانية واجتماعية، خصوصا وان الفئة المستهدفة لا تتوفر على تأمين صحي، ولا على الإمكانيات المادية للولوج العلاج والتطبيب والاستفادة من الخدمات الصحية، خاصة الأطفال والنساء منهم.

ومن جانبه، أكد  عبد المولى عبد المومني أن هذا البرنامج الطبي الذي ينظم تحت شعار “المغرب في قلب الانشغالات الإنسانية الإفريقية”، يهدف إلى ترسيخ البعد الريادي للمغرب على المستوى الإفريقي، ويتماشى مع تطلعاته والتزاماته الدولية.

كما أوضح عبد المومني أن التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية جندت ما يناهز 20 إطارا طبيا وشبه طبي وإداريين للسهر على حسن استقبال وتنظيم برنامج طبي تضامني لفائدة هذه الفئة من المهاجرين، الذين ينتظر أن يكون من بينهم عدد كبير من النساء والأطفال الذين هم في أمس الحاجة للعلاج والتطبيب.

وعبر عبد المومني عن سعادته بفتح أبواب مقر الإتحاد الإفريقي للتعاضد لفائدة الأشقاء الأفارقة، الذين باتوا يشكلون حلقة مهمة من حلقات النسيج الاجتماعي بالمغرب، معتبرا أن سياسة “فتح الأبواب” تتماشى مع التوجيهات الملكية في هذا السياق، وتأتي في إطار تنزيل الرؤية الإستراتيجية للتعاضد بإفريقيا، التي تفرض رفع تحديات كبيرة على المستوى الإنساني والاجتماعي، خاصة أن المغرب يترأس الإتحاد الإفريقي للتعاضد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *