سياسة

بنحمزة: المقاطعة مستمرة وبلغت مرحلة اضرب الظالمين بالظالمين

قال القيادي بحزب الاستقلال عادل بنحمزة، إن “المقاطعة مستمرة رغم الإهانات السخيفة ورغم التهديدات البليدة ورغم الشيطنة التي فشلت فشلا ذريعا”، مشددا على أنها “بلغت اليوم مرحلة اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين غانمين…”.

وأضاف بنحمزة أنه “بلا شك لاحظ الجميع تحولا في تعاطي بعض الجهات مع حملة المقاطعة، كانت البداية من افتتاحية الشرعي ثم توالت المواقف حتى وصلنا إلى تقارير 2M…البعض وبعد أن تأكد أن الحملة جارفة ولا يمكن الوقوف أمامها، اهتدى تفكيره إلى محاولة توجيه تسونامي المقاطعة لتصفية حسابات…كنا نعلم أن يوم تصفيتها قادم لا محال، مادام الصراع على السلطة لا يتم عبر صناديق الاقتراع بل عبر الولاءات والكواليس وحلقات الصالونات و الضرب تحت الحزام…”.

إقرأ أيضا: دوزيم تفاجئ متابعيها بتقرير حول المقاطعة.. ويتيم يعلق: لعجب لعجاب (فيديو)

وفي السياق ذاته، اعتبر القيادي الاستقلالي في تدوينة عبر حسابه بموقع “فيسبوك”، أن “الخطير اليوم أن ذلك يتم بوضوح تام و دون خجل، والطرف المستهدف بعد أن كان رهانا في 2021 أضحى باهتا غير مصدق لما يجري…وظلم ذوي القربى..”.

وقال بنحمزة، إن “الشعب لم يقل كلمته بعد فيما يتعلق بالسياسة وأمور الحكم، مقاطعته اليوم لمواد استهلاكية معينة هو تعبير على أن السكين بلغ العظم وأنه كما يقول المثل “قالو كحاز .. قالو ظهر لحمار قصير”، لم يعد للناس قدرة على الصبر بعد أن تحول العيش في الوطن إلى معاناة يومية تمتهن فيها كرامة الناس وأنفتهم من التعليم إلى الصحة إلى العدل”.

إقرأ أيضا: تقرير 2M حول المقاطعة “يهز” الحكومة.. والعثماني يدعو القناة للاعتذار

وبحسب بنحمزة، فإن “الذين يتصارعون اليوم معتقدين أنهم بذكاء خارق وبإمكانهم تصفية حساباتهم عبر إستغلال دينامية أطلقها مواطنون، ويعتقدون أن الناس لا تفهم ما يجري، هم واهمون…لكن الأهم من ذلك أنه ليس بمقدرتهم تحريف حملة المقاطعة و لا توظيفها بشكل بائس…”.

وأردف أن “المقاطعة مستمرة رغم الإهانات السخيفة ورغم التهديدات البليدة ورغم الشيطنة التي فشلت فشلا ذريعا، لأنها بسيطة وتعتمد على التطوع والمشاركة التلقائية للمواطنات وللمواطنين، إنها فعل مدني راشد وأسلوب سلمي حضاري فعال ينطبق عليها قول غاندي “في البداية يتجاهلونك فيسخرون منك وفي النهاية تنتصر”، هكذا تعاملوا مع حملة المقاطعة ففي البداية تجاهلوها لأنه كانت قبلها حملات و لم تنجح، ثم سخروا من قدرتها على زعزت الشركات الكبرى التي تهيمن على قطاعات المحروقات والحليب و المياه المعدنية”.

إقرأ أيضا: الحكومة عن المقاطعة: الترويج للأخبار الزائفة أمرٌ مخالفٌ للقانون

وتابع في السياق ذاته، “في النهاية ظهر للجميع كيف تداعت الشركات تطلب تدخل الحكومة وكيف بذل مجهود كبير من حسابات مجهولة على الفيسبوك لإفشال المقاطعة وكم تم توظيف الإعلام المأجور من صحف ومواقع إلكترونية وأقلام تكتب تحت الطلب، ورغم كل ذلك تنتصر اليوم المقاطعة بل إن جزء من خصومها يحاولون اليوم توظيفها ضد الجزء الثاني…وهذا إنتصار كبير بلاشك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *