منوعات

هيئات تراسل 5 مؤسسات حكومية لـ”إنقاذ حياة” الأبلق وحود بـ”عكاشة”

وجه كل من الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان ولجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء، مراسلة إلى كل من وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان ووزير العدل ورئيس النيابة العامة ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمندوب العام لإدارة السجون، من أجل طلب التدخل العاجل لإنقاذ حياة من المعتقلين على خلفية الحراك الشعبي بالريف ربيع الأبلق وعبد العالي حود، المضربين عن الطعام سجن “عكاشة” بالبيضاء.

وأوضح الائتلاف الذي يضم أزيد من 20 هيئة حقوقية، في مراسلته المشتركة مع لجنة دعم معتقلي حراك الريف إلى المؤسسات الخمس، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن المعتقل عبد العالي حود دخل يوه العشرين في الإضراب عن الطعام، بينما وصل ربيع الأبلق إلى اليوم السادس عشر، “وهو مايزيد من قلقنا خصوصا مع التجاهل الذي تواجه به مطالبهما المرتبطة بمجريات المحاكمة التي يعتبرانها لاتتوفر فيها شروط وضمانات الحق في المحاكمة العادلة”.

وأشارت الهيئات إلى أن مراسلتها إلى المؤسسات المذكورة تأتي من أجل “إثارة انتباهكم إلى خطورة أوضاعهم، فحسب أسرهم ودفاعهم، فإن حالتهم تزداد تدهورا مما تتهدد معه حياتهم وسلامتهم البدنية وأمانهم الشخصي الشيء الذي يستدعي منكم التدخل العاجل، كل من موقعه”.

وطالبت المراسلة بـ”فتح حوار عاجل مع المضربين للنظر في مطالبهم العادلة والمشروعة، ومعالجة هذه الوضعية قبل حصول أية فاجعة، أو حدوث مخلفات خطيرة تنعكس على صحتهم؛ احتراما للحق في الحياة والحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي، المنصوص عليه في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية المصادق عليه من طرف المغرب، وفي المادة 20 من دستور يوليوز 2011″.

كما دعت المراسلة ذاتها، إلى “الوقوف على الظروف والملابسات التي صاحبت اعتقالهم ومتابعتهم، وماتعرفه محاكمتهم من إخلال بشروط وضمانات الحق في المحاكمة العادلة.والتجاوب مع مطلبهم المتمثل في إطلاق سراحهم”.

يأتي ذلك بعدما نفت إدارة السجن المحلي عين السبع 1 بالدار البيضاء “عكاشة”، دخول المعتقل ربيع الأبلق في إضراب عن الطعام، موضحة في بلاغ لها أمس الأحد، أن المعتقل المذكور “يتسلم ويستهلك كافة وجباته الغذائية بشكل يومي”، مشيرة إلى أنه لم يسبق له أن تقدم إلى إدارة المؤسسة بأي إشعار بالدخول في إضراب عن الطعام.

وأضافت أن “الرأي العام سئم من نشر وترويج افتراءات وأكاذيب مثل هذه المواقع الإلكترونية، في كل مرة وحين بغية تضليله”، مؤكدة أنه “ولفرط ما افترت واختلقت من وقائع، حتى فقدت مصداقيتها، فإن الرأي العام لن يصدقه”، وفق تعبيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *