منوعات

“طاكسيات” بالحوز: أجبرنا على حمل صناديق الانتخابات دون تعويضنا

بعد مضي ما يقارب سنتين عن الاستحقاقات الانتخابية البرلمانية الأخيرة لسنة 2016، اشتكى أرباب وسائقو سيارات الأجرة الكبيرة بإقليم الحوز إجبارهم على حمل الصناديق الزجاجية وإيصالها إلى مكاتب التصويت جميع مراكز التصويت التابعة لنفوذ الجماعة الترابية أيت فاسكا، إضافة ووضع هذه السيارات رهن إشارة السيد القائد والسيد الخليفة طيلة يوم الاقتراع، دون أن يحصلوا على أي تعويض مادي عن أداء هذه الخدمة.

وعمد المكتب الإقليمي لنقابة سيارات الأجرة الكبيرة بالحوز المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إلى إصدار بيان ناري ضد قيادة فاسكا سيدي داود، بسبب ما اعتبروه “تأخير وعرقلة رب مأذونية سيارة أجرة كبيرة انطلاق سيدي داوود في حصوله على شهادة إدارية تثبت أن السيارة المستعملة مازالت تشتغل كسيارة أجرة وخلق عراقيل غير منطقية”.

وجاء في البيان الذي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، “نستنكر وبشدة التصرف اللامسؤول لخليفة السيد قائد قيادة فاسكا سيدي داوود في تأخير وعرقلة رب مأذونية سيارة أجرة كبيرة انطلاق سيدي داوود في حصوله على شهادة إدارية تثبت أن السيارة المستعملة مازالت تشتغل كسيارة أجرة وخلق عراقيل غير منطقية لم نفهم المغزى من ورائها ولا نتمنى أن يكون من خلاله ما يدور ببالنا مع العلم أن كل من السيد الخليفة والسيد القائد قد فرضا على هذه السيارة وسيارات الأجرة الأخرى المساهمة بتوزيع صناديق الانتخابات الأخيرة على جميع مراكز التصويت التابعة لنفوذ الجماعة الترابية أيت فاسكا ووضع هذه السيارات رهن إشارة السيد القائد والسيد الخليفة طيلة يوم الاقتراع وهو ما بدا لنا غريبا وسابقة في الإقليم!”.

وتابع “لكن تم تجاوزه ليس حبا في سواد عيون السيد الخليفة لكن حبا لمملكتنا و مساهمة منا في تحقيق نسبة عالية في التصويت”، مضيفا “كما أن السيد الخليفة قد خلف الوعد الذي أعطى للمهنيين في تعويضهم على البنزين المستعمل خلال هذه العملية لكننا تناسينا هذا الوعد بعد تجاهله المهنئين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *