سياسة

الإذاعات الخاصة تواصل انتهاكها للقوانين .. وإنذارات “الهاكا” تتواصل

تواصل إنذارات المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري في التقاطر على الإذاعات بسبب مواصلتها خروقات المقتضيات القانونية المعمول بها في المجال، وفي هذا الصدد وجهت “الهاكا” إنذارين جديدين لكل من شركة “شدى راديو” و”راديو بليس” بسبب خروقات قانونية.

وصرّح قرار “الهاكا” المتعلق ببرنامج “شدى الأسرة” أن شركة “شدى راديو” لم تحترم المقتضيات القانونية والتنظيمية المتعلقة بالاتصال السمعي البصري ولا سيما تلك المتعلقة بنزاهة الأخبار والبرامج، وكذا الضوابط المرتبطة بالمتدخلين في البرامج الصحية.

وكانت الإذاعة بثت برنامجا تضمن وصفة علاجية لمرض “الأورام الليفية” استضافت خلاله محمد أوحسين وقدمته بصفته “دكتور في التغذية”، وقدم وصفة رأت “الهاكا” أن مضمونها يشكل مضمونا ذا طبيعة تحريضية، وضررا بسلامة الأشخاص.

اقرأ أيضا: الهاكا توجه إنذارا لمومو بسبب علامة تجارية رياضية عالمية

وصرح القرار الثاني لـ”الهاكا” الصادر بالجريدة الرسمية والمتعلق ببرنامج “الصراحة” الذي تبثه شبكة الخدمات الإذاعية التابعة لشركة “راديو بليس”، أن الشركة لم تحترم المقتضيات القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل، لاسيما تلك المتعلقة بالتوازن والحياد.

وكانت الهاكا لاحظت من خلال تتبع حلقة من برنامج “بصراحة” أنه تضمن تدخلات لمنشط البرنامج بخصوص موضوع “دواء الأنسولين المشتبه في انتهاء صلاحيته باثنين أوريكا قرب مراكش من خلال استعمال عبارات من قبيل “أنا كون وقعات لي أنا غنرفع دعوى على الدولة، غنرفع دعوى على الحكومة بمحاولة القتل غير العمد…”.

اقرأ أيضا: الهاكا توجه إنذارا لـ”إم إف إم” بسبب “التحريض على العنف”

يشار إلى أن المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري “الهاكا”، وجه إنذار لشركة “إم إف إم إذاعة وتلفزة”، لكونها لم تحترم المقتضيات القانونية والتنظيمية المعمول بها، بعد بث حلقة تحرض “على العنف” في برنامج “استشارة فقهية”.

كما قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري وقف بث خدمة “شدى إف إم” خلال التوقيت الاعتيادي لبرنامج “دين ودنيا” لمدة أسبوعين على خلفية جواب لضيف البرنامج تضمن إخلالا بالمنظومة القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل، ولاسيما تلك المتعلقة بكرامة المرأة، وبالضوابط المتعلقة بعدم وصم المرضى والتي قد تؤدي إلى عزوف النساء عن الكشف المبكر عن هذا المرض وما قد يشكل ذلك من خطر على صحتهن وحياتهن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *