أدب وفنون، مجتمع

أميمة .. ابنة تاونات التي أبهرت فيسبوكيين بلوحات “الطرز” العلمية

حين ترى ما تنتجه أميمة، لا يمكنك إلا أن تعجب به، ربما لأنه استثنائي وربما لأنه يذكرنا بموهبة بعض من جداتنا التي اختفت مع توالي السنين.

أميمة ورغم أنها بدأت التطريز في يناير الماضي، إلا أنها تؤكد في تصريح لجريدة “العمق” أنه بات شغفها، بل تشير أنها تفكر بتأسيس مشروع تطريز.

هي من مواليد 1998 بمدينة تاونات، تتابع دراستها في السنة الثانية بكلية العلوم والتقنيات شعبة Bcg بفاس.

أميمة من بين أكثر المواهب المغربية التي تلقى تفاعلا كبيرا في مجموعات فيسبوكية مخصصة لعرض الابتكارات والمواهب: “أنا فخورة جدا بالعمل الذي أقوم به لأني أعمل بحب، والآلاف من الناس معجبون بأعمالي؛ عائلتي وأصدقائي الذين يساندونني بدعمهم وتشجيعاتهم، بالإضافة إلى الناس الذين لا أعرفههم إلا عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي وكل هذا راجع إلى مجموعة عقول مبدعة creative brains التي سمحت لي بالتعريف بأعمالي وتلقي العديد من المعجبين لها كل الشكر”، تقول أميمة.

وتضيف: “الحمد لله منشوراتي تتجاوز 5000 معجب والعديد من التعاليق المشرفة سواء التي تعبر عن إعجاب أصحابها أو التشجيعية أو حتى التي تتضمن بعض الملاحظات”.

ابنة مدينة تاونات توضح وأنها رغم إعجابها بكل لوحات التطريز التي تنتجها لأنها تعتبرها “جزء منها”، إلا أن الأقرب إليها لوحة ” E.coli” لأنها تجمع بين دراستها وموهبتها، ولذلك أطلقت عليها “الطرزولوجي”.

وختمت أميمة حديثها مع “العمق” برسالة وجهتها للمغاربة الموهوبين تحثهم فيها على إظهار مواهبهم “لأن الموهبة أفضل من كل شئ .. نابعة من الروح وحتى الشباب الذين يقولون أنه لا يتوفرون على مواهب، أقول لهم أن يتعلموا ويجربوا أي شيء لأن أي شخص خلق إلا وميزه الله بشيء مختلف”، حسب تعبيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *