مجتمع

البلغة التافراوتية .. رمز للفحولة والعشق والإرتباط بأرض سوس (فيديو)

تجمع ساكنة عدة مناطق في سوس وخاصة الجبلية، على أن البلغة التافراوتية تعتبر رمزا للفحولة والعشق، قد لا تكاد قدم أو دولاب امرأة أو رجل على حد السواد يخلو من هذا المنتوج اليدوي، والذي تناقلت صنعته من الأجداد إلى الأبناء، في ظل إكراهات كبيرة يواجهها اليوم الصانع التقليدي.

جريدة “العمق” حلت ضيفا على لمعلم أحمد أولعربي، وهو اسكافي متخصص في صناعة البلغة التافراوتية بمركز مدينة تافراوت باقليم تيزنيت، حيث قضى أولعربي، في هذه الحرفة التي ورثها عن والده الراحل أزيد من 28 سنة، وهو يبدع اليوم في صنع أشكال جديدة توافق العصر، وتستهوي الشباب الذي يفضل قضاء العطل والأعياد الدينية خاصة ببلدته مسقط رأسه تافراوت وضواحيها.

لمعم أحمد، واحد من الصناع التقليديين، الذين فضلوا الانزواء في ركن داخل السوق الرئيسي المتواجد بقلب تافراوت … نظراته الثاقبة نحو الجلد المرصع بالخيوط الملونة التي تزيد هذا المنتوج بهاء ونظارة، تدل على أن هذا الكهل شرب من الصنعة ما يكفيه ليبدع في صنعته.

آخر ابداعاته هو صنعه بلغة صفراء للنساء، ويبقى المميز في إبداعه هذا هو أن الأصفر كان لونا خاصا بالرجال. وعن سبب ذلك يقول لمعلم أحمد إن أغلب مصممي الملابس اليوم لا يفرقون في تصاميمهم بين الذكور والإناث.

باقي التفاصيل في الفيديو التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *