مجتمع

عراقيل السلطات تجهض تكريم جمعية لـ”طبيب الفقراء” بكلميم

لم تتمكن إحدى الجمعيات النشيطة بمنطقة افران الأطلس الصغير باقليم كلميم، وبالضبط بدوار تاوريرت، من تنظيم حفل تكريمي للدكتور المهدي الشافعي المتخصص في جراحة الاطفال بمستشفى الحسن الأول بمدينة تزنيت، والذي شغلت قضيته الرأي العام الوطني بعد قراره تقديم استقالته من وزارة الصحة بسبب الضغوطات التي تمارس عليه.

وواجهت الجمعية المنضمة مجموعة من العراقيل من طرف السلطات الادارية والمنتخبة انتهت باتخاذ قرار إلغاء التكريم.

وأفادت مصادر مطلعة لجريدة “العمق” من المنطقة، بأن جمعية “أفوس غوفوس”، قررت نهاية شهر يوليوز تزامنا مع الوقفات التضامنية مع الشافعي بمدينة تزنيت، تنظيم حفل تكريمي له بمنطقة إفران، وذلك نظير ما قدمه من خدمات لحالة الطفل أودرا عبد الرحيم، والذي خضع لعمليتين جراحيتين ناجحتين أشرف عليهما الدكتور الشافعي.

وتفاجأت الجمعية متذ بداية وضع الترتيبات الأولى لتنظيم التكريم المقرر أمس السبت، بالسلطات المحلية والمنتخبة تضع العراقيل أمامها، وانتهى بسحب الدعم اللوجيستيكي من الساحة المقرر أن تحتضنه، ولم تتمكن حتى من استغلال إحدى القاعات العمومية بالمنطقة، لينتهي مسلسل العراقيل بوفاة والد أحد أطر الجمعية، ليتم اتخاد قرار تأجيل التكريم رسميا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *