بعد انتهاء عطلة الصيف .. الأطباء يقررون الاستمرار في “المقاطعة”

قررت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، الاستمرار في أشكالها الاحتجاجية إلى حين تحقيق كامل ملفهم المطلبي، وعلى رأسه المؤشر 509 بكامل تعويضاته، مشيرين إلى أن المجلس الوطني للنقابة سينعقد قريبا من  أجل تقرير الخطوات التصعيدية خلال المرحلة اللاحقة.

وأعلنت النقابة في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها، استمرارها في مقاطعة عدد من الأعمال الطبية والإدارية بمستشفيات المملكة مع نهاية الفترة الصيفية، داعية كل مسؤوليها الإقليميين والجهويين وكذا أجهزتها الوطنية، إلى “الاستمرار بالتعبئة والتواصل الإيجابي مع القواعد من أجل استمرار الأشكال النضالية”.

وأوضح البلاغ أن “المقاطعة” تشمل جميع الأعمال الإدارية الغير طبية من تقارير دورية وسجلات المرتفقين والإحصائيات، باستثناء الإخطار بالأمراض الإجبارية، والشواهد الإدارية باستثناء شواهد الولادة والوفاة والرخص المرضية المصاحبة للعلاج، والاجتماعات الإدارية والتكوينية، تغطية التظاهرات الغير معوض عنها، والقوافل الطبية العشوائية أو ذات “الشبهة السياسوية”.

وأشارت النقابة إلى استمرارها في إضراب الأختام الطبية وحمل الشارة 509 وفرض الشروط العلمية للممارسة الطبية داخل المؤسسات الصحية، داعية إلى “تحيين المكاتب ورصد اقتراحات القواعد المناضلة ورص الصفوف ومزيد من اليقظة والاستعداد لكل الاحتمالات والالتفاف حول نقابتنا المستقلة الصامدة”، وفق البلاغ ذاته.

وكان أطباء القطاع العام المنتمون للنقابة المذكورة، قد شلوا حركة المستشفيات في عدد من ربوع المملكة، بخوضهم إضرابهم الوطني يوليوز المنصرم، وذلك ردا على ما اعتبروه “استمرار وزارة الصحة في تجاهل مطالبهم”، كما خاضوا أسبوع غضب من 2 إلى 8 يوليوز.