أخبار الساعة، اقتصاد

20 ألف تعاونية بالمغرب.. 67% منها تنشط في القطاع الفلاحي

عرف القطاع التعاوني بالمغرب تقدما ملموسا، ببلوغ عدد التعاونيات إلى أزيد من 20 ألف تعاونية، ضمنها 2677 تعاونية نسائية بنسبة 14%، وينشط 67% من التعاونيات في القطاع الفلاحي، و 16% منها في أنشطة الصناعة التقليدية، و 6% في الإسكان.

وتجاوز عدد المنخرطين في التعاونيات، وفقا لأرقام كشفت عنها كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية، بمناسبة اليوم الوطني للتعاونيات، -تجاوز- نصف مليون متعاون، 29% منهم نساء متعاونات، مشيرة إلى أن وتيرة تأسيس التعاونيات ارتفعت بشكل ملحوظ بعد دخول القانون الجديد رقم 112.12 المتعلق بالتعاونيات حيز التنفيذ، وذلك بمعدل 3500 تعاونية سنويا، وتسليم 1.100 شهادة مصادقة على التسمية شهريا، إضافة إلى اقتحام التعاونيات مجالات جديدة واعدة.

وأعلنت كتابة الدولة عن إنجاز إحصاء عام وطني للتعاونيات واتحاداتها من أجل تحيين قاعدة المعطيات الشاملة للتعاونيات وإغنائها بمعلومات حديثة ومتنوعة، وذلك للتعرف على مكانة ومساهمة التعاونيات في المؤشرات الاقتصادية الوطنية وفي القيمة المضافة التي تحققها على مستوى الناتج الداخلي الخام، ومستوى الاستثمارات وإحداث مناصب الشغل، وإنتاج الثروة.

ولفتت الوزارة، إلى أنها “تبذل العديد من المجهودات لمساعدة التعاونيات في تسويق منتجاتها في أحسن الظروف لضمان استمراريتها وتقويتها، وذلك بتنظيم أسواق متنقلة ومعارض جهوية إضافة إلى المعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي، وتخصيص فضاءات بالأسواق الكبرى (مرجان بيل في وكارفور) وفضاءات خاصة في المطارات، وذلك في إطار شراكات لدعم هذا القطاع”.

كما تعمل، “على التنسيق مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن من أجل استفادة التعاونيات من السوق التضامني بالدار البيضاء، وتشجيع مشاركتها بالأسواق المماثلة التي هي في طور التهييء بمناطق أخرى، وتشجيع جميع المبادرات الرامية إلى تنمية التسويق الإلكتروني لمنتجات التعاونيات”.

وتدعو كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي بمناسبة اليوم الوطني للتعاونيات، الذي احتفلت به المملكة أمس الثلاثاء، إلى “تعزيز ثقافة التعاون وقيمه، ونشرهما على أوسع نطاق، خاصة في أوساط الشباب، وتشجيع تشكيل الاتحادات بين التعاونيات، لترشيد جهودها والرفع من فاعليتها، مع انفتاح أكبر للجامعات على التعاونيات وتحولها إلى حاضنة لمشاريع مقاولاتها، وتشجيع الخريجين من الجامعات على خوض تجربة العمل التعاوني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *