مجتمع

ملف “القاصر خديجة”.. عملية إزالة الأوشام بعد قرار المحكمة

أفادت مصادر  مطلعة لجريدة “العمق” أن “طفلة الوشم”، خديجة المنحدرة من مدينة أولاد عياد بإقليم الفقيه بنصالح تعيش وضعية نفسية صعبة بسبب الاعتداء الذي تعرضت له شهر غشت الماضي من طرف 15 شخصا قاموا باحتجازها واغتصابها بشكل متكرر لمدة تجاوزت الشهر والنصف، فضلا عن حرق أماكن متفرقة شملت الأماكن الحساسة من جسدها بواسطة السجائر ووضع “أوشام” على جسدها، وفق رواية المصادر.

وعكس ما أشارت إليه متخصصة في التجميل أن تلك الأوشام يستحيل إزالتها من جسد الطفلة، أكدت مصادر “العمق” أن خديجة تعيش الآن ببيت أسرتها بأولاد عياد وتنتظر حكم المحكمة ببني ملال في القضية لتبدأ عملية إزالة الأوشام، التي رسمها المتهمون على جسدها، بمدينة الدار البيضاء حيث يتواجد طبيب أكد لعائلة الضحية إمكانية إزالة تلك الأوشام.

وفي السياق ذاته، قال إبراهيم حشان، محامي خديجة، في تصريح خص به جريدة “العمق” إن قاضي التحقيق لدى محكمة الجنايات ببني ملال سيستدعي يوم الـ 10 من هذا الشهر المتهمين الـ 12 في قضية اغتصاب القاصر خديجة بأولاد عياد، للتحقيق معهم تفصيليا في التهم الموجهة إليهم، والمتعلقة بالاغتصاب والاتجار في البشر.

وبخصوص قضية الاعتداء الذي تعرض له حشان، عضو هيئة دفاع القاصر خديجة، من طرف أقارب المتهمين وهو في حالة قيامه بعمله، ندد بما وصفه بالتماطل غير المفهوم الذي يمارسه وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببني ملال في الاستماع للمعتدين بعد مرور أكثر من شهر من وضعه شكاية في الموضوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *