سياسة

وزير: دراسة “الساعة الإضافية” قريبا عند العثماني لحسم 3 سيناريوهات

أكد وزير إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية محمد بن عبد القادر، أن الدراسة التي أطلقتها الحكومة حول التوقيت الصيفي (غرينتش+ 1 ساعة) شارفت على الانتهاء، مضيفا أنها ستكون على طاولة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني قريبا للحسم في سيناريوهاتها الثلاثة.

وأوضح المسؤول الحكومي في حديث لجريدة “العمق” على هامش لقاء الشبكة المغربية للحق في الحصول على المعلومات، يوم الخميس 4 أكتوبر 2018 بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، أن السيناريوهات المطروحة هي الإلغاء أو الإضافة الدائمة طيلة السنة، أو الإضافة المؤقتة حسب الفصول كما هو معمول به الآن.

اقرأ أيضا: الحكومة تدرس أضرار الساعة الإضافية ..فهل تتجه لإلغائها؟

وأضاف الوزير أنه إذا تبين أن الساعة الإضافية لها انعكاسات سلبية فإن الحكومة ستتخذ الإجراء المناسب، موضحا أن قرار المغرب سيكون مستقلا عن مسار الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن الذي لم يحسم بعد القضية رغم تعبير جل الأوروبين عن رغبتهم في إنهاء العمل بهذا النظام.

يذكر أن الدراسة التي تقوم بها الحكومة حول التوقيت الصيفي قد امتدت لتشمل البحث في مدى تأثيره على الساعة البيولوجية للمغاربة، وراسلت وزارة إصلاح الإدارة وزارة الصحة من أجل الولوج إلى مصالح مديرية المستشفيات قصد تحليل تأثير تغير الوقت على الصحة بما في ذلك الساعة البيولوجية.

اقرأ أيضا: هل يتخلى المغرب عن الساعة الإضافية اقتداء بالتوجه الأوروبي؟

وأوضحت المراسلة التي اطلعت جريدة ”العمق” على مضمونها، أن الدراسة التي يقوم بها إحدى مكاتب الدراسات تهدف إلى تقييم حصيلة تجربة خمس سنوات من تغيير الساعة القانونية بإضافة ساعة على التوقيت القانوني للمملكة، خلال الفترة الصيفية والعدول عنها خلال شهر رمضان.

وكان الوزير بن عبد القادر، قد أكد “إخضاع التوقيت الصيفي للتقييم”، وذلك خلال جوابه على سؤال لجريدة “العمق”، في ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، حول “الإدارة المغربية في مواجهة تحدي التخليق”، يوم الثلاثاء 10 أبريل 2018.

اقرأ أيضا: بن عبد القادر: نخضع “الساعة” للتقييم و”كبور” لخص المسألة

يشار إلى أن نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته المفوضية الأوروبية، وشمل 4.6 مليون مشاركا من جميع دول الاتحاد قد خلص إلى أن 80 في المائة من الأوروبيين يرغبون في إلغاء نظام التوقيت الصيفي. وكان قرار تم تبنيه الخميس 08 فبراير 2018، دعا أعضاء البرلمان الأوروبي إلى إجراء تقييم مفصل للنظام المعمول به حاليا.

ويرجع تاريخ العمل بالتوقيت الصيفي إلى عام 1980 لما أقرته ألمانيا، وبدأ تطبيقه في كافة دول الاتحاد الأوروبي منذ عام 1996. غير أن دولا أوروبية، من غير أعضاء الاتحاد الأوروبي، أوقفت العمل بهذا التوقيت بينها روسيا وتركيا وأيسلندا وروسيا البيضاء.

اقرأ أيضا: البام يجر العثماني للمساءلة البرلمانية بسبب الساعة الإضافية

وتبرر الحكومة اعتماد التوقيت الصيفي بترشيد استعمال الطاقة والانسجام مع المحيط الاقتصادي للمغرب وخاصة على المستوى الأوروبي الذي يعتمد نفس هذه المدة عند البداية والنهاية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *