مجتمع

بعد تصريحاتها بالبرلمان .. المكفوفون يكذبون الحقاوي ويناشدون الملك

أكد المكفوفون المعطلون المعتصمون فوق مبنى وزارة الأسرة والتضامن، أن اعتصامهم لم يكن يهدف المس بالدولة ومؤسساتها، بل جاء بعد نفاذ صبرهم بسبب ما أسموه بـ”الإقصاء والتهميش المعتمدين من قبل الحكومة برئيسيها السابق والحالي”.

ورد أعضاء التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشواهد، المعتصمين فوق سطح وزارة الأسرة والتضامن لليوم الـ18 على التوالي، على التصريحات التي أدلت بها الوزيرة الحقاوي اليوم الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، على ادعائها نزول المكفوفين إلى الطابق الرابع من مبنى الوزارة واصفين هذا الادعاء بـ”الكذب والبهتان”.

وأكد المكفوفون في بيان حصلت جريدة “العمق” على نسخة منه، أن “الوزيرة الحقاوي لم تكلف نفسها أدنى مجهود للتحاور ولو هاتفيا”، مشيرين إلى أن “الحوار الذي تقصده الوزيرة في تصريحها كان بمبادرة حزبية التي لولاها لم تكن لتستقبل ممثلي التنسيقية”.

كما أكد المعتصمون أن “المبادرة الجادة والصريحة جاءت من والي جهة الرباط سلا القنيطرة الذي ترأس اجتماعا يم السبت 29 شتنبر الماضي بمقر الولاية بحضور ممثلين عن رئاسة الحكومة ووزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية ووزارة الداخلية، وعن بعض الدوائر الأمنية، وممثلين عن المقتحمين”.

وقال المحتجون في الوثيقة ذاتها “إن أمثال هؤلاء المسؤولين هم الذين تسببوا في كره الوطن والحيلولة دون ازدهاره وتطوره، والتفكير في مغادرته ولو إلى المجهول”، مناشدين الملك محمد السادس التدخل العاجل “لأن هذه الحكومة ستظل عاجزة عن إيجاد حل نهائي للمكفوفين ببلادنا بل ستدفعهم للتفكير في إيجاد حل لأنفسهم إما بمغادرة وطنهم الغالي على قلوبهم أو مغادرة هذه الدنيا بآسرها “، وفق نص البيان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *