سياسة

منيب: الاستبداد والفساد عادا بقوة للبلاد.. ونريد حزبا كبيرا لتحصينها

قالت الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، إنه يجب تشكيل قوة ضاغطة من أجل تحقيق التغيير المنشود، خصوصا وأن الاستبداد والفساد عادا بقوة للبلاد، مضيفة أن “ما كنا نسميه انفراجا وانفتاحا، ليس بانفراج ولا أقواس مفتوحة بل إن كل شيء مستمر والاستبداد والفساد رجعا بقوة”.

وأضافت منيب، في مداخلة لها، أمس السبت، في الندوة السياسية المنظمة من طرف فيدرالية اليسار الديمقراطي بالبيضاء إحياء لذكرى الشهيد المهدي بن بركة بعنوان “الوضع السياسي الراهن ومهام اليسار”، “نحن في فيدرالية اليسار نجتهد ونكد من أجل بناء جبهة قوية وهي منفتحة على كل الفعاليات والشرفاء في هذا الوطن لأن المسألة مسألة ضغط قوي وليست مسألة أن نتكتل ونظل لـ20 سنة، نحن نريد أن نشكل حزبا كبيرا الذي كان أملا قويا لمن سبقونا بالتضحيات من أن نضغط وننفذ مشروعنا”.

واعتبرت أن هذا المشروع، “يجب أن يكون فيه جواب على العولمة وغطرستها وأن نحصن بلادنا ضد الفوضى الهدامة، وضد الاستغلال الجديد الذي ينظر إلى خيراتنا؛ مثلا الفوسفاط وهم الآن يريدون شراء مخزون الفوسفاط ونحن لدينا كمية كبيرة يمكن أن نصدرها لمدة 700 عام، وغدا لن يبقى لنا أي شيء”.

وشددت الأمين العامة لحزب الاشتراكي الموحد، أنه “إذا كان لدينا دولة قوية بمؤسسات قوية وديمقراطية حقيقة في ظل الملكية البرلمانية فإنه يمكن أن نستفيد من هذا المخزون من الفوسفاط لأن إفريقيا فيها 76 في المائة من الأراضي ويمكن أن نخصبها ونشتغل، ويمكن أن تكون فرصتنا هي إفريقيا ونكون فرصة إفريقيا أيضا من أجل التقدم”.

وخصصت منيب، حيزا من مداخلتها، لشن هجومها على البيجيدي، حيث قالت إن الحزب الأول بالمغرب اليوم لا يمثل الشعب، بل يمثل فقط 6 في المائة من النخبة التي بإمكانها أن تصوت، مضيفة أنهم الآن يترأسون هذه الحكومة المحكومة والمغلوبة على أمرها وينفذون فقط، لأنهم تلاميذ نبهاء للمؤسسات المالية، بشهادة “كرستين لاكارد” التي قالت إن المغرب تلميذ نبيه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *