سياسة

برلماني لأمزازي: ساعة واحدة بين الحصص ستفاقم العنف والانحراف

انتقد النائب البرلماني حسن عديلي قرار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي وبالبحث العلمي بتقليص الفارق بين الحصص الدراسية الصباحية والمسائية إلى ساعة واحدة بدل ساعتين، محذرا من تسبب ذلك في تفاقم مظاهر العنف والانحراف وتعاطي المخدرات.

وتساءل عديلي في رسالة مفتوحة إلى الوزير سعيد أمزازي، نشرها على خسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “كيف يمكن للتلاميذ والأساتذة أن يتعاملوا مع ساعة واحدة تفصل الفترتين الصباحية والمسائية؟”، مضيفا “إذا كنت تنوي أن تبقيهم في مؤسساتهم، فاعلم أن جلها يفتقر لبنيات الاستقبال المادية والبشرية التي تتيح الاحتفاظ بهم خارج وقت الدراسة”.

واحتمل البرلماني عن حزب العدالة والتنمية والذي ختم رسالته للوزير بعبارة “بالمناسبة لا أنتظر منك جوابا سيدي الوزير”، في حالة كانت الوزارة ستقرر مغادرة التلاميذ على الساعة الواحدة والعودة في الثانية، وقوع أحد ثلاث سيناريوهات، أولها “فئة ستضطر للبقاء قريبا من المؤسسة تتناول على عجل ما يسد به رمقها من طعام تحضره معها او تشتريه من هنا أو هناك”.

أما السيناريو الثاني الذي توقعه البرلماني هو “آخرون سيدفعون للتسكع في محيط مؤسسات تعاني يوما بعد يوم تفاقم مظاهر العنف والانحراف وتعاطي المخدرات”، فيما سيضطر آخرون لدخول “معركة خاسرة مع الزمن” بتعبير المتحدث، الذي فسر “إذ عليها ان تخرج وتنتظر المواصلات لتتنقل نحو البيت في وقت الذروة ثم تتناول وجبة الغذاء قبل العودة إلى المؤسسة، وكل ذلك في ستين دقيقة فقط، وحتما ستكون هذه الفئة عرضة لمخاطر الطريق وللضغط والتغيب والتأخر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *