مجتمع

صينية تلقن مسؤولين مغاربة درسا في الوطنية واحترام لغة الدستور

عرفت الجلسة الافتتاحية للمنتدى الثاني للتعليم العالي بين الصين والجامعات الإفريقية، حدثا “تراجيديا” ثمثل في مواصلة عدد من المسؤولين المغاربة إهانة اللغات الرسمية للمملكة في الدستور، والحديث في مقابل ذلك باللغة الفرنسية.

وخلال افتتاح المنتدى، عمدت منشطة اللقاء المغربية إلى استعمال الفرنسية في إدارة اللقاء، وهو الأمر ذاته الذي تكرر مع كل من الكاتب العام لقطاع التعليم العالي ونائب رئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات ورئيس جامعة الحسن الأول بسطات، حيث تحدثوا جميعهم بالفرنسية.

غير أن صدمة الحاضرين في اللقاء، كانت عندما بادرت ممثلة سفير الصين بالمغرب إلى الحديث باللغة العربية بشكل فصيح احتراما منها للمغاربة وللمغرب الذي يُقام على أرضه المنتدى، وهو ما اعتبره السلفي جلال اعويطا بأنه “مشهد حقير يكرس الهزيمة النفسية التي يعيشها كثير من المسؤولين المغاربة”.

واستغرب “اعويطا” في تدوينة له عبر فيسبوك، من أن “يحترم غيرك لغتك وتهينها أنت وتتعمد أن تُمَكِّن للغةٍ ترى في لغتك تهديدا لوجودها وبقائها .. لغة أقصت لغتك”، معتبرا أن المغرب لا يمكن أن يصنع نهضته “ولا تزال هذه العقليات في عدد من المناصب”.

وأضاف: “تصوروا، السفارة الصينية لم تتكلم بلغتها الأم الصينية وتكلمت باللغة العربية احتراما للمغاربة ويأتي المغاربة يتكلمون باللغة الفرنسية التي ليست لا لغتنا ولا لغة الصينيين الذين نخاطب وإنما لغة من كان يحتلنا .. الفَلاَسْ!”، بحسب تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    الله ينعل اللي ما يحشم

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    انهم عملاء يعملون لصالح من خارج الوطن لا من بداخله