مجتمع

5 سنوات سجنا لمعتقل “ثورة العطش” بزاكورة .. وعائلته تنفي التهم

قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بورزازات، أمس الخميس، في حق رضوان الطويل المعتقل على خلفية أحداث ما بات يعرف بـ”ثورة العطش” بزاكورة التي تعود لـ8 أكتوبر 2017، بـ5 سنوات سجنا نافذا.

ووجهت المحكمة للمعتقل البالغ من العمر 19 سنة، تهم “جناية عرقلة السير العام وإضرام النار عمدا في منقولات وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة والمشاركة في وضع شحنة متفجرة في الطريق العام والمساهمة في مظاهرة غير مصرح بها والعنف والاهانة ضد أفراد القوات العمومية أثناء قيامهم بعملهم والعصيان وإلحاق خسائر مادية بمنقولات الغير”.

وفي هذا الصدد قالت ف، الطويل، شقيقة المعتقل رضوان الطويل في تصريح لجريدة “العمق”، إن هذا الأخير اعتقل منذ شهرين، أثناء إدلائه بشهادته في قضية تتعلق بشجار وقع داخل مقهى كان يشتغل به بزاكورة، حيث أخبرته عناصر الشرطة أنه موضوع مذكرة بحث وطنية، لضلوعه في أحداث 8 أكتوبر 2017.

وتابعت شقيقة الطويل، أن مصالح الأمن لم تخبرهم بواقعة اعتقاله إلا بعد أن أخبرهم صاحب المقهى الذي يشتغل فيه، بعد مرور يومين، مضيفة بقولها: “كن نظن أنه ينام بالمقهى، إلى أن أخبرنا مشغله بأنه لم يعد يشتغل معه وبأنه تم اعتقاله أثناء إدلائه بشهادة حول شجار وقع بالمقهى”.

وأضافت المتحدثة، أن شقيقها لم يشارك في أحداث 8 أكتوبر، ولم يقم بتفجير قنينة الغاز أثناء الاحتجاجات، واصفة قرار المحكمة بسجنه 5 سنوات بالقاسي، مضيفة أن شقيقها هو الذي يعيل العائلة كون والدها مصاب بكسر في رجله، ووالدتها مريضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *