سياسة

أوريد: سقف مطالب الأمازيغ تطور وحراك الريف كان قيمة مضافة (فيديو)

أكادير: سعيد مكراز/ فاطمة الوعبان 

قال حسن أوريد المفكر والناطق الرسمي باسم القصر الملكي سابقا، إن حراك الريف قيمة مضافة للحركة الأمازيغية، فبعد رفع الأعلام الأمازيغية طيلة أيام الحراك، ارتفع سقف مطالب الحركة، ليصل مستويات تتعلق بالجانب الاجتماعي والكرامة، بعد أن كانت مطالبها ثقافية ولغوية.

فحراك الريف يقول أوريد: “لم ينفجر رعده في سماء صافية، بل كان نتيجة تراكمات، ولا يمكن أن نفصله عن البعد الامازيغي، وهو محطة أساسية انضافت للحركة الامازيغية”.

وأضاف أوريد في ندوة نظمت أمس السبت بجامعة ابن زهر باكادير، حول “حقوق الانسان بالمغرب مابعد 2011 “، بأن الحركة الأمازيغية حققت مكاسب بعد 2011، يقول “هناك أشياء قامت بها الدولة والسلطات، بالنظر إلى الدينامية الداخلية الدولية، من قبيل انشاء مركز للدراسات، وأشياء تحققت دستوريا، وفي مقدمتها الاعتراف الرسمي باللغة في الدستور، ولكن الباحث يجب أن يسائل هل تحققت هذه الأمور في الواقع؟ ألا يمكن أن نربط هذه الاعترافات بما يسمى بالربيع الأسود في الجزائر؟”

واستطرد ذات المتحدث متسائلا: “ما حقيقة الأمازيغية؟ هل هي لغة رسمية بالفعل؟ و هل يتم التداول بها في البرلمان؟ وهل نتوصل بالوصلات الإدارية مكتوبة بحرف تيفيناغ؟ حتى في الأوراق النقدية والقطارات لا أثر لها”.

ومن الأمور التي تدل على تطور طريقة تفكير الحركة الأمازيغية، حضور 17 ألف شخص في جنازة الناشط الأمازيغي “ايزم”، يقول في هذا الصدد” القراءة الموضوعية للحضور، توضح أن هناك تطور خارج القوالب الرسمية، ومن الأشياء التي تبين تطور الحركة الامازيغية، وفاة الطفلة إيديا في تنغير، بسبب نقص المعدات الطبية، فلم تعد القضايا اللغوية والثقافية هي الأساس، بل أصبحت تطالب بالكرامة والتطبيب والتوزيع العادل للترواث”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *