أدب وفنون

المسعودي: السينما رفعت الطابو عن أمراض ومدارسنا بحاجة لثقافة الصورة

صنف المخرج المغربي بوشعيب المسعودي السينما، في خانة الوسائل التي استطاعت أن تبرز وتكشف الطابوهات، عن بعض الأمراض،  تناولت حقيقتها في أفلام، وجعلت المشاهدين يتعرفون على سبل تشخصيها وعلاجها.

وأضاف بوشعيب المسعودي على هامش توقيع كتابه “الثقافة الطبية في السينما”، على هامش فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الوطني لسينما الشباب للفيلم القصير، والذي تحتضنه مدينة بيوكرى اقليم شتوكة ايت بها، أن المؤلف الجديد تجربة متواضعة استقاها من خلال عينة من الأفلام، وتناول فيها بالخصوص استغلال الفن السابع للمرضى والأمراض والطب.

وعن أهمية السينما في المجتمعات، يقول المسعودي “هي مهمة لنشر الثقافة، والأهم فيها أنها توجه لجميع شرائح المجتمع، الكبار والصغار، الأمي والمثقف، لكونها تعتمد على الصوت والصورة، وأنا أومن كثيرا بديبلوماسية الثقافة، فالذهاب عند الأطفال و الشباب في المؤسسات العمومية كالمادراس والمعاهد، أمر صحي، ونحن اليوم نحتاج أن نعبر بالصوت والصورة، لأنها اللغة الجديدة للتواصل”.

ويعتبر الدكتور المسعودي، واحدا من الأطباء المتخصصين في أمراض العظام والمفاصل والروماتيزم، المهووسين بالسينما، يشغل مدير المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة، وجمع بين العمل الجمعوي والفن والتصوير والاخراج السينمائي.

صدر له مؤلف”الوثائقي أصل السينما”، كما ساهم في عدة مؤلفات منها “المدينة والفنون في السينما”، “شفشاون في عيونهم”، و”حقوق الإنسان في الفيلم الوثائقي”تجليات”، كما اخرج فيلم” اسير الألم”، الذي فاز بالجائزة الكبرى خلال الدورة الرابع للمهرجان الدولي للفيلم بدلهي الهندية عام 2015.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *