مجتمع، منوعات

باسو: جريمة الحوز ليست ثغرة أمنية .. ونحن أمام حرب جبانة

قال عبد الحق باسو خبير بمركز الدراسات والأبحاث، إن السلطات المغربية، تمكنت من إحباط 361 عملية تخريبية، منذ سنة 2002، وقدم المغرب مجهودات في المنطقة الإقليمية، لمحاربة الفكر الداعشي المتطرف، حتى أنه أصبح مستهدفا من قبل الحركات الإرهابية، وبالتالي يقول باسو “لايمكن أن نحاسبه اليوم على ثغرة استثنائية”.

وأضاف باسو خلال استضافته في نشرة أخبار القناة الفرنسية فرانس 24 مساء أمس الخميس، أن المغرب أمام حادثة تعد استثنائية، فخلال سبع سنوات، ومنذ 2011 لم تسجل أية عملية إرهابية.

“المغرب مستهدف من طرف داعش، والسبب هو أن سلطاته الأمنية، أبلت البلاء الحسن، في الحرب على الإرهاب، والدليل أنه منذ 2015 جرى تفكيك مايقارب 60 خلية ويشكل هذا تحديا، وكثير من الدول عجزت عن تحقيق هذا الرقم”، يقول باسو.

وبخصوص الجهات التي اعتبرت الحادث ثغرة أمنية، وقع في منطقة بعيدة عن أعين السلطات، يقول الخبير: “لايشكل الأمر ثغرة أمنية، ونحن أمام حرب جبانة، لا نعرف أين ومتى ستقع الجريمة، ولايمكن أن نضع شرطيا أمام كل مواطن، وتقع مثل هذه الأحداث في كبريات العواصم، لذلك لايمكن أن نلقي باللوم على الأمن”.

وأكد أن “الاستراتيجية المغربية لمحاربة الارهاب، لاترتكز فقط على المقاربة الامنية، بل على إصلاح الحقل الديني، والاجتماعي من قبيل إنجاز مشاريع في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتدخل في السجون حتى يمكن إصلاح مايمكن إصلاحه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *