سياسة

التقدم والاشتراكية يتضامن مع الشعب السوداني ويدين “حملة القمع”

أعلن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، عن تضامنه المطلق مع الشعب السوداني في ظل الاحتجاجات التي تعرفها البلاد خلال الأيام الأخيرة،  مشيرا إلى أن “الشعب السوداني يناضل من أجل إقرار الديمقراطية والحرية”.

وأدان حزب الكتاب في بلاغ له، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، بأشد العبارات “حملة القمع والاعتقالات التي تستهدف القوى الديمقراطية والتقدمية في هذا البلد الشقيق”، وفق تعبيره.

ويعتبر التقدم والاشتراكية ثاني حزب مغربي يكشف موقفه من الاحتجاجات التي تشهدها مدن السودان منذ أكثر من أسبوعين، وذلك بعدما كان حزب النهج الديمقراطي المعارضة، قد أعلن دعمه لـ”انتفاضة الشعب السوداني ومطالبته بإسقاط نظام عمر البشير”.

إلى ذلك، أعرب حزب بنعبد الله عن “تطلعه لأن تشكل السنة الجديدة منطلقا لتقوية ثقة شعبنا في وطنه وفي المستقبل، وأن تتحقق التعبئة الوطنية المطلوبة لمواجهة مختلف الرهانات المطروحة، بما يتيح إشعاع نفس جديد في الحياة الديموقراطية والسياسية والمؤسساتية”.

ودعافي بلاغه إلى “بعث الإشارات القوية المطلوبة بكون سنة 2019 هي سنة التفاؤل والعمل، من أجل تعزيز مسار الإصلاح وتقوية أسس الاستقرار، وفتح آفاق بناء النموذج الديمقراطي والتنموي المنشود والقائم على العدالة الاجتماعية والحرية والمساواة والمنفتح على الحداثة والتطور”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *