سياسة

المعارضة تطعن في انتخاب صبير .. والأحرار يدين “تعنيف” مرشحه

تقدم 3 مستشارين يمثلون المعارضة، بطعن لدى السلطات القضائية ضد عملية انتخاب الرئيسة الجديدة للمجلس الجماعي للمحمدية، وذلك من أجل “بطلان الانتخاب وعدم قانونية الجلسة”، فيما دخلت المكتب السياسية لحزب التجمع الوطني للأحرار على خط الملف.

وعلمت جريدة “العمق”، أن من تقدم بالطعن هم كل من المهدي مزواري عن حزب الاتحاد الاشتراكي، ومحمد طلال عن حزب الأصالة والمعاصرة، ومحمد العطواني الذي كان مرشحا لرئاسة الجماعة عن حزب التجمع الوطني للأحرار.

وتقدم المستشارون الثلاثة بالطعن في مواجهة رئيسة الجماعة والأعضاء المجلس الذين صوتوا لصالحها، إضافة إلى السلطات المحلية بالمحمدية، وهم عامل الإقليم وباشا المدينة ورئيس اداسرة وقائد القيادة.

واستند أصحاب الطعن في شكايتهم على ما اعتبروه “اعتداءً” تعرض له مرشح الأحرار محمد العطواني أثناء دخوله مقر الجماعة يوم الانتخاب، ما جعله ينسحب ويقدم شكاية لدى مصالح الأمن.

إلى ذلك، ندد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بما سماه “الانزلاقات الخطيرة التي شابت عملية انتخاب رئيس بلدية المحمدية، وما تعرض له محمد العطواني من عنف بعدما تم الاعتداء عليه جسديا من طرف بعض العناصر بغية منعه من ولوج قاعة الاجتماعات”.

وعبر الحزب في بلاغ له اليوم السبت، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، عن تضامنه الكامل مع العطواني، مستنكرا ما اعتبره “عملية البلطجة والتجييش لفئات من المواطنات والمواطنين ومحاولة اقحامهم في مثل هذه السلوكات التي تسيء للعملية السياسية”.

وأضاف حزب أخنوش بالقول: “هنا يطرح الحزب بقوة سؤال الديمقراطية التمثيلية بالاحتكام للتصويت الديمقراطي كتعبير حضاري مسؤول وشفاف عوض استعمال العنف وفرض النتائج”، وفق تعبير البلاغ.

وانتخب مجلس جماعة المحمدية، إيمان صبير عن حزب العدالة والتنمية رئيسة جديدة خلفا لحسن عنترة المنتمي لذات الحزب والذي قضت المحكمة الإدارية بالبيضاء في حقه بالعزل، بعد الطلب الذي تقدم به عامل الإقليم علي سالم الشكاف، بناء على تصويت غالبية أعضاء المجلس على ملتمس إقالته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *