آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي

عداء مغربي: أحيزون سبب “فشل” ألعاب القوى والجامعة “تدمر” الأطفال

قال بطل العالم في مسافة 1500 متر، ياسين بن الصغير، إن “إخفاق ألعاب القوى المغربية يرجع للتسيير، وليست هناك نتائج خصوصا في العشر سنوات الأخيرة”،

وأشار إلى أنه بـ”الحديث عن البقالي مثلا، فهو انتاج لمدربه وليس من إنتاج الجامعة، والجامعة تسيير بملايير الدراهم وليس هناك أبطال، في حين من قبل كانت الميزانية قليلة وكان هناك حضور وازن للأبطال”.

وأضاف بن الصغير في تصرح لجريدة “العمق”: “ليس هناك خلف، والمراكز الجهوية ليس لها فائدة، ولو تم توظيف المبالغ المالية التي تصرف على المراكز الجهوي على المعهد المتواجد بالرباط والمرفق التابع له بمدينة إفران كنا سننتج أبطال عالميين”.

واعتبر العداء المغربي، أن استدعاء طفل في عمر 14 أو 15 سنة للمركز الجهوي، والعديد منهم ينقطع عن الدراسة، وبالتالي عدم المناداة عليه مرة أخرى يتم تدميره نفسيا ويصبح لا هو يمارس الرياضة ولا هو يواصل دراسته، وهذه كارثة وجب الانتباه لها، وفق تعبيره.

وتابع العداء: “ليس هناك مدربين أكفاء في المغرب، والمدربون الأكفاء كلهم تم استبعادهم من الجامعة، ومع احترامي لبعض المدربين الذين يشتغلون حاليا داخل الجامعة”.

وبالعودة للمراكز الجهوية، يضيف المتحدث بالقول: “هل هم عدائين قدامى أم خريجي المعهد؟ أغلبيتهم كانوا يدرسون التاريخ والجغرافيا وتم تكوينهم مدة ستة أشهر ثم توظيفهم، وبالكيفية التي تم إبعاد أبطال ورياضيين، هناك أيضا إبعاد للمدربين والمسؤولين”.

وتساءل بن الصغير قائلا: “لماذا لم يتم تكوين العدائين والأبطال وإدماجهم في المراكز الرياضية من أجل تحسين المنتوج الرياضي؟”، مضيفا لقد سبق أن طالبنا الجامعة بذلك فرفضت، حسب قوله.

وأوضح العداء المغربي، أن ليس جميع العدائين سيصبحون أبطالا، وهو ما يحتم على الجامعة إيلاء أهمية للعدائين، وأنه من أجل صناعة الخلف يجب أن يكون لك مدرب في المستوى، وفق وصفه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *