القاصة حسناء أيت الحسن تصدر باكورتها القصصية الأولى “….وماتلاها”

صدر مؤخرا عن دار editions plus، باكورة قصصية للقاصة المغربية حسناء أيت الحسن، الموسومة بعنوان “….وماتلاها”، ضمت المجموعة القصصية التي تقع في 100صفحة من الحجم المتوسط، 10 نصوص سردية جسدت في مضامينها عددا من القضايا الانسانية والاجتماعية والعاطفية.

نقرأ في الغلاف الخلفي لهذه النصوص السردية، شهادة لشيخ القصة بالمغرب والوطن العربي القاص أحمد بوزفور وهذا ماجاء فيها، “وحيدة دائما. تنظر إلى الحياة والناس كأنما من وراء زجاج قلبها ساخن كفرن وعقلها متوجس حَذِرٌ كعصفور.

هذه هي الشخصية القصصية الرئيسية في هذه المجموعة. صاغتها يد شابة تتلمس بدايات الطريق بعزم وسط الأشواك: أشواك الخطابة وأشواك البوح وأشواك الرغبة الحارقة في قلب كأس النفس المترعة كلها على الصفحة البيضاء.
إنها باقة طبيعية بوردها وشوكها، نقدمها إليك أيها القارئ الكريم، ولك أنت النظر الأخير والسديد”.

القاصة حسناء أيت الحسن، قالت إن الطبع والنشر بالنسبة لي كشابة هو توثيق لتفاصيل جميلة يتضمنها الكتاب، معتبرة أن الخطوة الأولى هي الأصعب دائما”.

و أضافت في تصريح لجريدة العمق قائلة،” لا يسعني إلا أن أكون فرحة بالعمل، لكن هذا الفرح يصحبه إحساس كبير بالمسؤولية.. الكتابة في نهاية المطاف مسؤولية كبيرة.”

وأردفت،”النصوص تناقش مواضيع مختلفة، تطرح وتناقش أسئلة تشغل بال شابة لم تبلغ بعد سن العشرين.. موضحة، أن طبع الكتاب تم بعد العشرين أكيد، لكني لم أتوقف بعد عن طرح الأسئلة.

وزادت نفس المتحدثة،”النشر ليس سهلا، وليس متوفرا للجميع، لكن الذين يجتهدون في الكتابة يجتهدون في البحث عن ناشر ” وفق تعبيرها.

يذكر أن، القاصة حسناء أيت الحسن، من مواليد سنة 1996 بمدينة تالوين، تتابع دراستها بتخصص الاقتصاد والتدبير.

القاصة حسناء أيت الحسن، سبق وأن شاركت بملتقيات ثقافية بمختلف مدن المملكة، وحصلت على جوائز عديدة أيضا، أهمها جائزة أحمد بوزفور الوطنية للقصاصين الشباب، صدرت لها عدة نصوص في مجاميع قصصية جماعية بالمغرب وخارج المغرب.