مجتمع

تطورات جديدة في ملف جريمة ذبح السائحتين بـ”إمليل”

من المنتظر أن يقدم جميع المتورطين في جريمة مقتل السائحتين الاسكندينافيتين بمنطقة “إمليل” أواخر شهر دجنبر الماضي، يوم الاثنين المقبل، أمام أنظار قاضي التحقيق المكلف بالإرهاب بمحكمة سلا، بينهم مواطن سويسري من جنسية إسبانية يدعى “كيفن زولير”.

وقال سعد السهلي محامي المتهمين في تصريح لجريدة “العمق”، إن قاضي التحقيق المكلف بالإرهاب بمحكمة سلا سيباشر الاستماع التفصيلي لجميع المتهمين في جريمة قتل السائحتين الأجنبيتين يوم الاثنين 4 فبراير 2018.

وكان الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط، قد أحال شهر يناير الماضي، 22 متورطا جريمة قتل السائحتين “مارين” و”لويزا”، على قاضي التحقيق، قصد التحقيق معهم حول أفعال إرهابية، بينهم مواطن سويسري يحمل الجنسية الإسبانية.

وطالب الوكيل العام في بلاغ له، التحقيق معهم في ارتكاب أفعال إرهابية من بينها جرائم تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية وتقديم المساعدة عمدا لمن يرتكب أفعالا إرهابية وتدريب أشخاص من أجل الالتحاق بتنظيم إرهابي.

كما التمست النيابة العامة من القاضي التحقيق معهم من أجل أفعال إرهابية، من بينها جرائم تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية والاعتداء عمدا على حياة الأشخاص والمساهمة والمشاركة في ذلك مع سبق الإصرار والترصد.

وتشمل هذه الأفعال أيضا، يضيف البلاغ ذاته، ارتكاب أعمال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية مع اعتبار ثلاثة منهم في حالة عود وتحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية والإشادة بالإرهاب.

وكشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق الخيام، معطيات خطيرة حول المواطن السويسري-الإسباني الذي تم اعتقاله للاشتباه في تورطه في قضية ذبح السائحتين الإسكندنافيتين بإقليم الحوز، شهر دجنبر الماضي.

وقال الخيام في حوار لصحيفتي “تريبيون دي جنيف” و”فانت كاتر أور” السويسريتين، إن هذا المواطن السويسري-الإسباني شارك في عدة اجتماعات سرية مع أعضاء من الخلية المفككة، مشيرا إلى أنه “غير متورط بشكل مباشر في اغتيال الطالبتين، لكنه كان يعرف منفذي الجريمة، وشاهدوا معا أشرطة لداعش”.

وأوضح المسؤول الأمني أن المشبته فيه “كان على اتصال مع أحد عناصر داعش في سوريا عبر رسائل تلغرام. هذا الرجل الذي قابله في سويسرا، أطلعه على مقاطع فيديو عن قطع الرؤوس، وكان يخطط، مع الأعضاء الآخرين في الخلية التي تم تفكيكها، للقيام بأعمال على الأراضي المغربية تستهدف الأجهزة الأمنية أو السياح”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *