مفتشو بني ملال خنيفرة يعلنون استمرار “التصعيد” ضد الأكاديمية

قال المجلس الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بجهة بني ملال خنيفرة، في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إنه غير مسؤول عما ستؤول إليه الأوضاع التربوية في الجهة، محملا تبعات ذلك لإدارة أكاديمية بني ملال.

ونددت النقابة بالاستفسارات “الجائرة التي لا ترتكز على أي سند قانوني التي أمطرت بها مديريات الجهة المفتشين والمفتشات بسبب ممارستهم لحقوقهم النقابية”، مبدية امتعاضها واندهاشها من “انقلاب” الإدارة الجهوية على ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الذي عقدته معها في شهر يوليوز من السنة الماضية.

كما أعلن التنظيم النقابي شجبه إقدام الإكاديمية على “احتجاز تعويضات تنقل المفتشين والمفتشات لسنة 2018 والتماطل في صرف مستحقاتهم عن مجموعة من المهام، مطالبا بالإسراع في التسوية المادية لجميع الملفات العالقة”، حسب لغة البيان.

وتبعا لذلك، أعلنت النقابة عن “استمرار التزامها بالخطوات النضالية الصادرة عن مجلسها الوطني والجمع العام الجهوي ليوم 27 شتنبر 2018″، داعية أطر التفتيش إلى تحرير تقارير التفتيشات والزيارات يدويا وإرسالها إلى مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه قصد رقنها مع الاحتفاظ بنسخة موقعة من المفتشية الإقليمية أو من مكتب الضبط ردا على عدم التوصل بعُدة العمل الضرورية.

ودعا البيان مفتشات ومفتشي الجهة إلى الاستعداد للقيام بوقفة احتجاجية أمام مقر الاكاديمية الجهوية لتربية والتكوين ببني ملال، تتلوها مسيرة إلى مقر ولاية بني ملال خنيفرة سيعلن عن تاريخها ومسارها في بلاغ قادم، وفق ما أورده البيان.