مجتمع

ويحمان وأسيدون يرفضان التعليق لـ2M على حفل لمغني “صهيوني”

كشف الحقوقيان أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، وأسيدون سيون رئيس حركة مقاطعة إسرائيل BDS فرع المغرب، عن حقيقة رفضهما الاستجابة لطلب القناة الثانية “دوزيم”، بالإدلاء بتصريح حول حفل فني أحياه المغني الفرنسي الداعم للاحتلال الإسرائيلي “إنريكو ماسياس” مساء أمس بالدار البيضاء.

واعتبر الناشطان المدافعان عن القضية الفلسطينية، أن القناة الثانية “منخرطة في دعم وتشجيع شخص حارب القضية الفلسطينية، وامتد ليصل وصفه للمغاربة بعبارة “bande de cretain”، وفق تعبيرهما.

وكشف مقربون من الناشطين، أن ويحمان اشترط على القناة أن يكون تدخله على “المباشر”، وفي حالة تعذر ذلك، طالب من إدارتها التعهد بنقل تدخله بأمانة وعدم تحريفه، وأن لا يطاله “مقص الرقيب”، حسب وصفه.

من جهته، وصف الناشط سيدون القضية الفلسطينية بالمصيرية، حيث كان رده على عرض القناة بالقول: “لا حياد في القضية الفلسطينية، إذا أردتم الحياد في هذه القضية فابحثوا عن شخص غيري”.

وتابع قوله: “أرفض أن أشارك في أي عمل مشترك مع مثل هذا الأمر، نحن لسنا في مبارة كرة القدم، نحن بصدد مناصرة القضية الفلسطينية، لا حياد”، على حد قوله.

وأضاف مقربون من ويحمان وسيدون، أنهما حملا القناة الثانية “مسؤولية تغطية نشاط شخص أساء للفلسطينيين ولقضيتهم، وقدم يد العون للجيش الإسرائيلي من خلال إحيائه لسهرات في مناطق مختلفة بما فيها المغرب، تعود مداخيلها لجيش الاحتلال”.

إلى ذلك، تروج أخبار عن نية عدد من مناهضي التطبيع، اللجوء إلى القضاء والهيئة العليا للاتصال السمعي البصري “الهاكا”، من أجل مقاضاة القناة الثانية، كما سيتم رفع القضية وعرضها على أنظار البرلمان، حسب مصادر متطابقة.

وأمس الخميس، احتج مئات النشطاء من أطياف مختلفة، في وقفة أمام بوابة سينما “ميغاراما” بالدار البيضاء، ضد حفل للمغني الفرنسي ذو الأصول الجزائرية “إنريكو ماسياس”، والذي كان من المقرر إحيائه بمناسبة احتفالات “عيد الحب”، معتبرين أن مشاركته “تطبيعا ودعما للجيش الصهيوني”.

ورفع المتظاهرون شعارات تندد بإقامة الحفل المذكور، من قبيل: “لا للتطبيع مع الصهاينة، لا لحفل من يمجد ويدعم الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني، ويؤكد الجميع مطلب تجريم التطبيع”، مرددين هتافات مستنكرة للتطبيع مع الصهاينة، ودعما للشعب الفلسطيني.

المغني “إنريكو ماسياس”، رد على دعوات مقاطعة حفله الفني بالدار البيضاء، عبر ظهور له في قناة “آر إم سي”، قائلا إنه “لا يهتم إطلاقا بالمقاطعة وسوف يذهب للمغرب”، معلنا تحديه للمقاطعين بالقول: “إذا أراد أحد فعل شيء فسوف أكون في المطار”.

وكانت عدد من الهيئات المدنية والحقوقية، قد أعلنت مشاركتها في الوقفة الاحتجاجية المذكورة أمام سينما “ميكاراما” بالدار البيضاء، رفضا للحفل الغنائي الذي يُنتظر أن يحييه المغني “إنريكو ماسياس” المعروف بدعمه لجيش الاحتلال الإسرائيلي احتفاء بـ”عيد الحب”.

واعتبرت الهيئات المشاركة في بلاغات لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخ منها، أن الحفل يشكل “جريمة بحق المغاربة”، مطالبة الشعب المغربي بالمشاركة المكثفة في الوقفة ومقاطعة الحفل المذكور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *