الهايج: الاحتقان بالمغرب سيتواصل.. وأمين: نضال “20 فبراير” مستمر (فيديو)
اعتبر رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أحمد الهايج، أن خروج آلاف المتظاهرين أمس الأربعاء، في ذكرى محطة “20 فبراير”، يؤكد أن هذه الحركة تحمل مطالب الشغب المغربي ككل، رغم أن المسيرة غلب عليها الجانب التعليمي من خلال مطالب مشروعة، حسب قوله.
وقال الهايج في تصريح لجريدة “العمق” أثناء المسيرة، إن “مطالب هذه الفئات مشروعة، ورفعت منذ زمان، وكان من المفروض أن تتجاوب معها الحكومة، لكن إغلاق باب الحوار منذ 2012 وإغلاق قوس الربيع العربي أواخر 2013، يؤكد على أن الأزمة ستستفحل والاحتقانات ستتواصل”.
وأشار الناشط الحقوقي، إلى أن “الدولة لا تملك الإرادة السياسية والخيارات والبدائل الحقيقية للإجابة عن تطلعات المواطنين حول ما يطالبون به، وما هم في حاجة إليه”، وفق تعبيره.
من جانبه، قال الناشط الحقوقي عبد الحميد أمين، إن حركة “20 فراير” ستبقى “منارة في طريق الشعب المغربي في نضاله ضد الاستبداد والفساد ومن أجل الحرية والكرامة والمساواة والعدالة والاجتماعية”.
وأضاف في تصريح لجريدة “العمق”، أن منطلقات “20 فبراير” هي النضال ضد الفساد والاستبداد، مردفا بالقول: “مع الأسف الشديد اليوم لازلنا في مغرب الفساد والاستبداد، وفي حاجة للاستمرار في النضال للقضاء على المخزن، لأنه أصل الفساد والاستبداد”.
وشدد المتحدث على أن البلاد في حاجة إلى “نضال مستمر حتى تحقيق كامل شعارات 20 فبراير ومطالبها، من أجل إقرار الديمقراطية في المغرب”، على حد قوله.
وأمس الأربعاء، تظاهر آلاف الأساتذة المتعاقدين مدعومين بإطارات نقابية، في مسيرة حاشدة وصفها المحتجون بـ”الطوفان” الأبيض، قبل أن تتدخل قوات الأمن لتفريقها بمحاذاة القصر الملكي، ما خلف إصابات واعتقالات، وذلك بمشاركة نشطاء وحقوقيين في الذكرى الثامنة لحركة “20 فبراير”.
اترك تعليقاً